في واقعة مؤسفة كشف المحكمة حيثيات حكم الإعدام بحق عاطل قتل زوج شقيقته بسلاح أبيض بسبب نشوف خلافات أسرية.
إعدام عاطل
بدأت القصة حينما أصدر المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمي وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير، قرار يقضي بإعدام عاطل زوج شقيقته لنشوب خلافات أسرية.
جنايات ألطالبيه
وفي التفاصيل حَسَبَ حيثيات الحكم القضية رقم 627 لسنة 2024 جنايات ألطالبيه، التي كشفت أن المحكمة استقرت في يقين واطمأن ضميرها من أوراق الدعوى التي أوضحت انه ولخلافات زوجية بين المجنى عليه “مطفى . ط” وبين زوجته “نسمه.ش” تركت الأخيرة منزل الزوجيه وتوجهت إلى منزل والدتها.
خلافات زوجية
وبعد أن قصت الزوجة على والدتها ما حدث من خلافات بينها وبين زوجها، قامت الأخيرة بالاتصال بنجلها المتهم ” هانى . ر” شقيق زوجة المجنى عليه من الأم، وقد طلبت منه أن يتوجه إلى محل عمل المجنى عليه “بنزينه”.
علاج نجله المريض
حيث يعمل بمحل لتغيير الزيوت بتلك ألبنزينه لطلب مصروفات علاج نجله المريض، فاستجاب لها وتوجه إلى محل عمل المجنى عليه بتاريخ 24 يناير الماضي، مستقلًا دراجة بخاريه ومسطحبا كريمته الطفلة “جودى” وتقابل مع المجنى عليه.
اشتباك بالأيدي
وكان مع الأخير كل من والده طارق عبد الحميد وشقيقه، حيث دار حُوَار بينهما ملئه العتاب إلا أن هذا العتاب تطور إلى مشادة كلاميه انتهت إلى اشتباك بالأيدي وتعدى أصاب المتهم وكريمته.
يرد الصاع صاعين
فأثر المتهم الانصراف من المكان لكونه لا يحمل سلاحًا فضلا عن وجود كريمته الصغيره التي لم تبلغ 3 سنوات معه إنما هو أمر يمثل نقطة ضعف له منعه من أن يشفى غليله ويرد الصاع صاعين.
استرداد كرامته
وحال انصرافه أخذ يتوعد المجنى عليه بأنه سيعود إليه مرة أخرى لأخذ حقه واسترداد كرامته المسلوبه وما حدث له من إيذاء هو وكريمته.
ثأرا لنفسه
وأشارت الحيثيات، إلى أن المتهم أضمر في نفسه شرا تجاه المجنى عليه وزين له الشيطان سوء عمله وأنه لابد من قتل المجنى عليه ثأرا لنفسه وما حدث له من اعتداء عليه وعلى كريمته.
حفظا لكرامته
وحدثته نفسه أن في ذلك راحة لنفسه وحفظا لكرامته فتوجه إلى منزله وتقابل مع زوجته وسلم اليها كريمته ثم قص عليها ما حدث بينه وبين المجنى عليه ثم دخل هادئًا مطمئنًا إلى المطبخ لإنفاذ وعيده إزاء المجنى عليه.
سكين مناسب
وهو العوده إليه لأخذ حقه ووجد ضالته المنشوده في سكين مناسب وهنا حاولت زوجته أن تثنيه عما أظهره من شر مستطير بالمجنى عليه وحاولت إثنائه عما أضمره في نفسه الأمارة بالسوء وفى سبيل ذلك هاتفت والدها ياسر محمد، أن يقنعه في العدول عما أنتوي عليه من قتل المجنى عليه.
إنهاء الخلاف
وبالفعل توجه الأخير لإنهاء هذا الخلاف صلحا بمحل عمل المجنى عليه وتقابل مع الأخير والذي أبدى مرونه وتعهد بتقبيل رأس المتهم إلا أن المتهم كان قد أضمر في نفسه شرا للمجنى عليه، وصمم على قتله وفى سبيل ذلك أحرق جميع أشرعة سفنه وأيقن أنه لا مفر للمجنى عليه من بأسه وأن قتله وسفك دمه هو السبيل الوحيد لاسترداد كرامته المزعومه.
تعدى عليه
التي أهانها المجنى عليه حين تعدى عليه وعلى كريمته ومن ثم وإنفاذا لما أنتوى وصمم عليه من قتل المجنى عليه واستل سلاحه الأبيض وتوجه إلى حيث ايقن تواجد المجنى عليه.
السلاح الأبيض
وحال ذلك حاول من تواجد بتلك ألبنزينه وقد رأوا السلاح الأبيض والشر يخرج من عين المتهم أن يمنعوه من الفتك بالمجنى عليه عليه إلا أنه أفلت منهم وأستمر في السير موجهًا العديد من ألفاظ وسباب للمجنى عليه حتى ظُفُر بالأخير.
طعنة قاتلة
وحين أصبح في مواجهته سدد له طعنة قاتلة بعد أن استجمع قواه ووجه في عزم وإرادة وبكل ما أوتى من قوة الطعنة التي استقرت في الجانب الأيسر من جسد المجنى عليه.
قطع بالكلية اليسرى
فنتج عن ذلك قطع بالكلية اليسرى والطحال وجزء من البنكرياس مما أدى إلى حدوث نزيف حاد قاد إلى هبوط شديد في الدورة الدموية ولم تفلح كافة المحاولات الطبية لإنقاذ حياته مما أدى إلى وفاته.
تقرير الصفة التشريحية
وأضافت الحيثيات أن المتهم أقر استدلا لا بارتكابه للواقعة كما أرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في الحادث وأفاد تقرير الصفة التشريحية أن الإصابات السالف ذكرها يمكنها الحدوث من مثل السلاح المضبوط.
تحقيقات النيابة
كما أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة أنه وعلى إثر خلاف دار بينه وبين المجنى عليه وسبق تعدى الأخير عليه وعلى كريمتهم توده بأنه سيعود لأخذ حقه .