يبدو أن الصيف قرر أن يبدأ مبكرًا هذا العام، حَسَبَ مركز المناخ الذي أكد أن اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 هو بداية فصل الصيف.
ومع ذلك، تشير تقارير سابقة إلى أن موجات الحر في مصر غالبًا ما تكون ناتجة عن تأثيرات منخفض الهند الموسمي ومنخفض السودان الموسمي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة.
من المهم ملاحظة أن موجات الحر المتكررة والشديدة قد تكون مؤشرًا على تفاقم ظاهرة تغير المناخ، مما يستدعي اتخاذ تدابير للتكيف والتخفيف من آثارها.
وفي ذلك الصدد قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أن اليوم هو البداية الحقيقة لموجة الصيف المبكر، مع هبات رياح شمالاً.
وأضاف فهيم، أنه مع منذ شهر برمهات بدأ ارتفاع في درجات الحرارة على غير المعتاد بمعدلات حرارة حول الـ 35 – 37 درجة مئوية وذلك حتى نهاية الأسبوع القادم.
مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تستمر الموجة مدة لا تقل عن 10 أيام ثم يحدث انخفاض مرة أخرى، موضحا: أنه من المتوقع أن نشهد مناوشات ومحاولات يائسة للتمسك بالشتاء لكن الضغط الصيفي المبكر سيؤدى إلى ضعف هذه المحاولات وكذلك ندرتها خلال الفترات المتبقية من الأجواء الشتوية.
حيث تكون التراجعات طفيفة وضعيفة حال حدوثها ولا تستمر لأيام طويلة.
وأكد، أنه يمكن ارتداء ملابس شتوية وَسْط يومياً في فترات النهار من 10 صباحًا حتى 6 مساءًا مع ارتداء جاكت خريفي حال التواجد خارج المنزل لساعات الليل خاصة المتأخرة وساعات الفجر والصباح الباكر.
وكانت كشفت تقارير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن تغير المناخ يعد أحد المؤثرات القوية على التراث الثقافي والأثري في مصر.
فيما تشمل هذه التأثيرات ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات الرطوبة، وارتفاع مستوى سطح البحر، مما قد يؤدي إلى تآكل وتلف المواقع الأثرية.