أثارت نوال أحمد الدجوي، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي وابنة الراحل أحمد الدجوي، جدلًا واسعًا بعدما فتحت من جديد ملف القضية التي شغلت الرأي العام سابقًا، والمتعلقة باتهام والدها وعمها بالاستيلاء على أموال جدتها، وهي القضية التي انتهت بحفظ التحقيقات وتبرئة والديها تمامًا.
منشور نوال أحمد الدجوي
ونشرت نوال عبر حسابها الرسمي منشورًا مطولًا، كشفت فيه تفاصيل الأزمة، قائلة: “محامي جدتي اتهم والدي وعمي زورًا بأنهما استوليا على أموالها، وتناول الإعلام هذه الاتهامات على نطاق واسع، مما حطّم قلب والدي — رحمه الله — قبل وفاته. وبعد أكثر من 25 يومًا من التحقيقات داخل النيابة، صدر قرار بحفظ القضية وثبوت براءة والدي وعمي، والتأكيد على أنهما لم يستوليا على أي مبالغ مالية.”
من استولى على الأموال
وواصلت نوال حديثها بطرح تساؤلات حول ملابسات الواقعة، قائلة: “من حقي أن أعرف من الذي استولى على الأموال فعلًا؟ ومن الذي ظلم والدي واتهمه زورًا؟ ومن المستفيد مما جرى؟”
القطيعة مع الجدة
وأعربت عن حزنها الشديد من القطيعة التي وقعت بينها وبين جدتها، مضيفة: “لماذا لم تعد جدتي تسأل عنّا؟ ولماذا لم تعد ترغب حتى في رؤيتي؟ أنا نوال التي تحمل اسمها، كبرت في حضنها، وكانت تحتضنني دومًا.. لماذا تخلّت عني؟ هذه ليست ‘ماما نوال’ التي عرفتها.”
أسباب إسقاط البلاغ
وتساءلت نوال كذلك عن أسباب إسقاط المحامي للبلاغ قائلة: “لماذا أسقط المحامي البلاغ؟ وإن لم تعد الأموال تهم، فلماذا جرى توجيه الاتهام أصلًا؟ وهل كانت جدتي حقًا هي من طلبت توجيه هذا الاتهام؟”
وعد حق
وفي ختام رسالتها، شددت نوال أحمد الدجوي على عزمها مواصلة المطالبة بحق والدها المعنوي، مؤكدة: “لن أصمت.. وسأحارب من أجل استرداد كرامة والدي الذي رحل عن الدنيا دون أن يسمع كلمة اعتذار. وإن لم أستطع أن أعيد حقه، فلست جديرة بحمل اسمه.”