شهدت أسعار الدولار حالة من الاستقرار في ختام جَلسة التعاملات المسائية اليوم الأرباء 18 يونيو 2025 في البنوك والصرافات العالمة بالقطاع المصرفي المصري.
وخلال السطور التالية ننشر أسعار الدولار بما يشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.
البداية من البنك الأهلي الذي سجل الدولار بداخله سعر 50.50 جنيه للشراء، مقابل 50.60 جنيه للبيع.
فيما حقق الدولار في بنك مصر سعر 50.50 جنيه للشراء، مقابل 50.60 جنيه للبيع.
أما في بنك الإسكندرية فوصل الدولار لـ 50.50 جنيه للشراء، مقابل 50.60 جنيه للبيع.
فيما ناهز الدولار سعر الـ 50.50 جنيه للشراء، مقابل 50.60 جنيه للبيع، في البنك التجاري الدولي “cib”.
وختاما من بنك القاهرة حيث أستقر الدولار عند سعر 50.50 جنيه للشراء، مقابل 50.60 جنيه للبيع.
فيما على الصعيد العالمي شهد أداء الدولار الأمريكي حالة من التذبذب أمام معظم العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، التي أثارت قلق الأسواق العالمية، وذلك قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
ووفقًا لما أوردته وكالة “رويترز”، عزز الجيش الأمريكي وجوده العسكري في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي أثار تكهنات بإمكانية حدوث تدخل أمريكي مباشر، وهو ما يخشاه المستثمرون نظرًا لأهمية المنطقة الاستراتيجية في ما يتعلق بموارد الطاقة وسلاسل الإمداد والبنية التحتية العالمية.
وفي ظل هذه الأوضاع المتوترة، تلقى الدولار الأمريكي دعمًا كونه من الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات، حيث سجل ارتفاعًا بنحو 1% أمام الين الياباني، والفرنك السويسري، واليورو منذ يوم الخميس الماضي، مما مكّنه من تعويض جزء من خسائره التي تكبّدها في وقت سابق من العام.
وكان الدولار قد فقد أكثر من 8% من قيمته منذ بداية العام الجاري، متأثرًا بتراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي على خلفية السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، صرّح رودريجو كاتريل، محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني، حَسَبَ “العين الإخبارية”، قائلًا: “لا يزال الدولار يُعَدّ ملاذًا آمنًا بفضل رسوخه وسيولته العالية، وقد تؤدي بعض العوامل الهيكلية إلى تقليص مكانته كملاذ آمن، لكنها لن تفقده هذه الصفة تمامًا”.
وأضاف: “في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيستمر الدولار في الحصول على دعم، وإن كان ربما بدرجة أقل مما كان عليه في أوقات سابقة”.