شهدت أسعار الدولار الأمريكي حالة من الاستقرار أمام الجنيه المصري في جَلسة منتصف التعاملات اليومية في البنوك والصرافات العاملة بالقطاع المصرفي المصري.
وكان حقق الجنيه ثبات أمام الأخضر الأمريكي وفق آخر تعاملات قبل الدخول في عطلة عيد الأضحى المبارك.
وخلال السطور التالية ننشر أسعار الدولار بما يشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.
البداية من البنك الأهلي المصري الذي سجل الدولار بداخله سعر 49.59 جنيه للشراء، مقابل 49.69 جنيه للبيع.
فيما حقق الدولار سعر الـ 49.59 جنيه للشراء، مقابل 49.69 جنيه للبيع، في بنك مصر.
أما في بنك الإسكندرية استقر الدولار عند سعر 49.59 جنيه للشراء، مقابل 49.69 جنيه للبيع.
فيما ناهز الدولار سعر الـ 49.59 جنيه للشراء، مقابل 49.69 جنيه للبيع، في البنك التجاري الدُّوَليّ “cib”.
وختاما من بنك القاهرة، حيث سجل الدولار سعر 49.59 جنيه للشراء، مقابل 49.69 جنيه للبيع.
وفي سياق متصل كان أكد الخبير الاقتصادي تامر عبد الحميد أن التحسن الملحوظ في أداء الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة، الذي أدى إلى انخفاض سعر الدولار إلى أقل من 50 جنيهًا — وهو أدنى مستوى له منذ ستة أشهر — يُعد مؤشرًا قويًا على تعافٍ اقتصادي حقيقي، وليس مجرد تحسن مؤقت في سوق الصرف.
وأوضح عبد الحميد، في تصريحات نقلتها “العين الإخبارية”، أن هذا التراجع في سعر الدولار جاء مدفوعًا بتحسن عدد من المؤشرات الاقتصادية الأساسية، في مقدمتها الصعود التاريخي في احتياطي النقد الأجنبي، الذي بلغ في شهر أبريل الماضي نحو 48.14 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يسجله الاحتياطي في تاريخ مصر، مما يعزز من الثقة في قدرة الدولة على إدارة التزاماتها بالنقد الأجنبي.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت نموًا كبيرًا بنسبة 72.4% منذ صدور قرار تحرير سعر الصرف في مارس من العام الماضي، مما يعكس تزايد ثقة المصريين في الجهاز المصرفي وتحسن آليات التحويل الرسمية. كما لفت إلى تسجيل مؤشرات إيجابية في أداء الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى جانب نمو ملحوظ في صادرات الربع الأول من عام 2025، وفقًا لبيانات حديثة صادرة عن المجالس التصديرية.
وأكد عبد الحميد أن سوق الصرف المصري يشهد استقرارًا فعليًا حقيقيًا، وليس استقرارًا مصطنعًا أو معتمدًا على تدخلات مؤقتة، مشيدًا بنجاح السياسات النقدية المرنة التي ينتهجها البنك المركزي المصري وقدرته على إدارة التحديات الاقتصادية الكبرى خلال الفترة الماضية.