شهدت أسعار الدولار اليوم الخميس 10 أبريل تراجع في أسعار الدولار الأمريكي في جَلسة منتصف التعاملات عقب حركة الدولار تجاه الارتفاع صباح اليوم.
ويعيش العالم في حالة ضبابية بعد الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أربك الأسواق المالية.
وخلال السطور التالية ننشر أسعار الدولار بما يشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.
البداية من البنك الأهلي الذي سجل الدولار بداخله سعر 51.23 جنيه للشراء، مقابل 51.33 جنيه للبيع.
فيما حقق الدولار سعر 51.19 جنيه للشراء، مقابل 51.29 جنيه للبيع، في بنك مصر.
أما في بنك الإسكندرية وصل الدولار لـ 51.22 جنيه للشراء، مقابل 51.32 جنيه للبيع.
وناهز الدولار سعر الـ 51.23 جنيه للشراء، مقابل 51.33 جنيه للبيع، في البنك التجاري الدولي “cib”.
بينما في بنك القاهرة حقق الدولار سعر 51.62 جنيه للشراء، مقابل 51.72 جنيه للبيع.
وكان رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، وجه مجموعة رسائل واضحة حول مرونة سعر صرف الجنيه مقابل باقي العملات الأجنبية والسياسة النقدية خلال كلمته أمام المئات من مديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية العالمية في مؤتمر “EFG Hermes One on One” بدبي.
وأكد أبو النجا حَسَبَ “العين الإخبارية”، أن البنك المركزي المصري يتبع نظام سعر الصرف المرن قائلا: لن نحرق الاحتياطي النقدي للدفاع عن الجنيه، مؤكدا أن سعر الصرف المرن للعملة المحلية يعد بمنزلة “أداة لامتصاص صدمات” الاقتصاد وهو ما يمنع تراكم الاختلالات من النوع الذي يؤدي في النهاية إلى انهيار قيمة العملة.
كان الجنيه انخفض مقابل الدولار بنحو 2% خلال يومي الأحد والاثنين ليصل إلى مستوى قياسي 51.7 حنيه في بعض البنوك قبل أن يعود للتحسن والارتفاع اليوم.
وجاء ذلك بسبب خروج جزئي للمستثمرين الأجانب من أذون وسندات الخزانة المصرية يومي الأحد والاثنين وهو ما زاد الضغط على الجنيه وَسْط حالة المخاوف التي تضرب العالم بعد تمسك دونالد ترامب بتفعيل فرض الرسوم الجمركية على أكثر من 180 دولة.
وأشار أبو النجا إلى أنه ما نشهده الآن مع الجنيه المصري أمر طبيعي وصحي ودليل على أن البنك المركزي لا يدافع عن العملة ويجب أن نشعر بالقلق عندما تكون الديناميكيات “غير منطقية”.
وبحسب أبو النجا، فإن سعر الصرف المرن في مصر يعمل الآن بمثابة أداة امتصاص صدمات مدمجة وتراجع الجنيه مقابل الدولار هذا الأسبوع أمر صحي.
ولو لم ينخفض الجنيه استجابة لما يحدث، لكان ذلك علامة على أننا نتجه إلى ما كنا عليه في الأيام التي سبقت تخفيض قيمة العملة في العام الماضي، وفق أبو النجا.