تمكن فريق من العلماء مكون من 4 متطوعين من إتمام مهمة استمرت 45 يوما داخل مختبر بحوث الاستكشاف البشري التابع لوكالة ناسا (HERA)، وهو ما يمثل خطوة مهمة في التحضير للمهام البشرية المستقبلية إلى المريخ.
وفي في مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا، خرج الطاقم، الذي ضم إيرين أندرسون وسيرجي ياكيموف وسارة إليزابيث ماكاندليس وبراندون كينت، من المسكن الذي تبلغ مساحته 650 قدما مربعا يوم الإثنين، ليختتموا عزلتهم و”عودتهم إلى الأرض”.
وكانت تضمنت المهمة، المصممة لمحاكاة ظروف المعيشة والعمل لرواد الفضاء على المريخ، إكمال 18 دراسة مختلفة.
ستساعد هذه الدراسات وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى على فهم أفضل لكيفية تكيف البشر مع الحبس والبيئات النائية والتوازن الصارم بين العمل والحياة المطلوب لاستكشاف الفضاء العميق.
وفي ذلك الصدد قال متحدث باسم وكالة ناسا: “المهام المحاكاة مثل مهمة المريخ ضرورية لاكتساب الرؤى اللازمة لدعم رواد الفضاء في أبعد مهام الفضاء المأهولة التي تم محاولة القيام بها على الإطلاق، وبما أن وكالة ناسا تهدف إلى إرسال البشر إلى المريخ بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، فإن مثل هذه البعثات توفر معلومات بالغة الأهمية حول كيفية البقاء والازدهار على الكوكب الأحمر“.