كشف رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع كواليس أزمة البحر الأحمر وما تعانيه هيئة قناة السويس من أزمات وما ترتب على سلاسل التوريدات العالمية.
وفي ذلك الصدد قال ربيع، أن الأزمة الراهنة في البحر الأحمر أثرت بشكل كبير على إيرادات القناة خلال عام 2024، إلا أنها لم تُنتج طريقًا بديلًا مستدامًا للممر الملاحي العالمي.
وأوضح ربيع أن التوترات في البحر الأحمر أدت إلى تراجع كبير في إيرادات القناة، حيث ارتفعت تكاليف الشحن البحري بشكل ملحوظ، مما أثر على حركة الملاحة العالمية.
وأشار إلى أن بعض الخطوط الملاحية اضطرت إلى تحويل مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، مما زاد من تكاليف التشغيل ومدة الرحلات، وأدى إلى ارتفاع استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية، مؤكدًا أن هذه البدائل لم تكن مستدامة.
وأكد ربيع أن الأزمة أبرزت الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في استقرار سلاسل الإمداد العالمية، مشيرًا إلى أن القناة تلقت إشادات دولية على إدارتها الفعالة للأزمة، بدعم من القيادة السياسية.
كما أشار إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز خدماتها، بما في ذلك تقديم خدمات تموين السفن والإنقاذ، بهدف تحويل القناة إلى “قناة خضراء” بحلول عام 2030، مما يعزز من مكانتها كممر ملاحي عالمي رئيس.