تشهد الساحة الرياضية المصرية حالة من الجدل الواسع بسبب أزمة صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عبد الله السعيد، وذلك عقب انتهاء تعاقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري.
وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأزمة عبد الله السعيد مع الزمالك عقب انتهاء عقده مع نهاية الموسم؛ وكان قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عدم تجديد عقد اللاعب البالغ من العمر أربعين عامًا، بعدما تمسك بالحصول على 35 مليون جنيه للموسم الواحد.
كما طلب السعيد التمديد لمدة موسمين، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الإدارة نظرًا لتقدم اللاعب في السن.
وكشف مصدر مقرب من دوائر صنع القرار داخل القلعة البيضاء، أن الإدارة ترى أن العرض الأنسب يتمثل في تجديد التعاقد لمدة موسم واحد فقط، مقابل 20 مليون جنيه كحد أقصى.
وفي سياق آخر، يواصل نادي الزمالك مساعيه لتدعيم صفوف الفريق، حيث يسعى للتعاقد مع المهاجم التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب نادي يانج أفريكانز. إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى تعثر الصفقة بسبب تدخل عدد من الوكلاء، من بينهم وكيلة تُدعى “جاسمين”، التي طالبت بعمولة مالية مرتفعة نظير إنهاء الصفقة، استنادًا إلى ارتباطها بعقد وكالة مع اللاعب.
وبحسب تصريحات الصحفي ميكي جونيور عبر حسابه على منصة “إكس”، فإن أكثر من وكيل دخلوا على خط المفاوضات، ما تسبب في تعقيد الاتفاق النهائي.
وأكد مصدر مطلع داخل نادي الزمالك أن الإدارة تقدمت بعرض رسمي قيمته 650 ألف دولار للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، فيما طلب النادي التنزاني مليون دولار أمريكي للموافقة على بيع موهبته الصاعدة. ولا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.