شهدت بعض محافظات الجمهورية المصرية خلال الأيام الماضية حملة مقاطعة لشراء الأسماك، وذلك احتجاجاً على ارتفاع أسعارها بشكل كبير. وقد أثارت هذه الحملة جدلاً واسعاً حول مدى فعاليتها في التأثير على أسعار الأسماك.
انخفاض ملحوظ في أسعار بعض الأنواع
أظهرت الجولات الميدانية في أسواق الأسماك ببعض المحافظات، مثل بورسعيد والإسكندرية، انخفاضاً ملحوظاً في أسعار بعض أنواع الأسماك، تراوح بين 40% و 70%.
فقد تراوح سعر كيلو سمك البلطي، على سبيل المثال، بين 63 و 67 جنيهاً، بعد أن كان قد وصل إلى 100 جنيه قبل المقاطعة.
كما انخفض سعر كيلو السمك قشر البياض من 120 جنيهًا إلى 105 جنيهات،
بينما انخفض سعر كيلو المكرونة السويسي من 145 جنيهًا إلى 85 جنيهًا.
يعود الانخفاض في الأسعار لعدة عوامل متعددة منها:
حملة المقاطعة حيث يرى البعض أن حملة المقاطعة قد لعبت دورًا هامًا في الضغط على التجار لخفض الأسعار.
كذلك زيادة المعروض حيث أدت حملة المقاطعة إلى زيادة كميات الأسماك المعروضة للبيع، مما أدى إلى انخفاض الأسعار.
يذكر أن حملة المقاطعة تزامنت مع موسم وفرة بعض أنواع الأسماك، مثل البلطي، مما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من الانخفاض في أسعار بعض أنواع الأسماك، إلا أن أسعار بعض الأنواع الأخرى لا تزال مرتفعة، مثل سمك السبيط والكاليماري، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 190 و 410 جنيهات.