أبدى بعض فريق من الأطباء الدوليين خلال زيارتهم اليوم الخميس، أحد مستشفيات غزة، الذهول من الخسائر التي خلفتها الحرب على الأطفال الفلسطينيين.
توفي طفل صغير متأثراً بإصابة في الدماغ ناجمة عن غارة إسرائيلية أدت إلى كسر جمجمته. ولا تزال ابنة عمه، وهي رضيعة، تقاتل من أجل حياتها بعد أن تمزق جزء من وجهها بسبب نفس الضربة.
صرخ طفل يبلغ من العمر 10 سنوات من الألم من أجل والديه، دون أن يعلم أنهما قُتلا في الغارة.
وكانت بجانبه أخته، لكنه لم يتعرف عليها لأن الحروق غطت جسدها بالكامل تقريبًا.بعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب، تم تدمير القطاع الصحي في غزة.
وما يقرب من اثنتي عشرة مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي فقط. والباقي إما توقف عن العمل أو بالكاد يعمل بعد نفاد الوقود والأدوية، أو حاصرته القوات الإسرائيلية وداهمته، أو تعرض لأضرار أثناء القتال.