كتب: جاسر فوزي
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، “استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، وتسليمه مذكرة احتجاج”.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان لها، إن “المذكرة أعربت خلالها جمهورية العراق عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرضت له عدد من المناطق في أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتسبب بأضرار بالممتلكات العامة والخاصة”، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
ووفقا للبيان بحسب”سبوتنك”، “أكدت بغداد على أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة”.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق اليوم، أنها “ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن”، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة”.
وأعلن مجلس أمن كردستان العراق، في وقت سابق، مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح إثر قصف إيراني استهدف العديد من المناطق في محافظة أربيل شمالي البلاد.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، قصفه بالصواريخ الباليستية مقرا تابعا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، اليوم الثلاثاء: “رداً على شرور الكيان الصهيوني الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، وبعد المتابعة الدقيقة والاستخباراتية على مقرات وتحركات هذا الكيان في المنطقة، قمنا باستهداف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق وتدميره بشكل كامل”.
وأضاف: “كان هذا المقر مركزاً لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة وخاصة في إيران”.
وتابع البيان: “نؤكد لشعبنا أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري الإيراني ستستمر حتى الأخذ بثأر آخر قطرة من دماء شهدائنا”.
وفي وقت سابق، مساء الاثنين، هزت انفجارات كبيرة مدينة أربيل، بينما دوت صفارات الإنذار في محيط القنصلية الأمريكية قرب مطار أربيل الدولي.