قالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن 274 فلسطينيا على الأقل، من بينهم عشرات الأطفال، قتلوا وأصيب مئات آخرون في الغارة الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم.
وقال الجيش إن قواته تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال العملية النهارية المعقدة في عمق المنطقة.
ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على النصيرات إلى 274 شهيدا
إن مقتل هذا العدد الكبير من الفلسطينيين، في غارة احتفل بها الإسرائيليون باعتبارها نجاحاً مذهلاً لأنه تم إنقاذ جميع الرهائن الأربعة أحياء، أظهر التكلفة الباهظة لمثل هذه العمليات بالإضافة إلى الخسائر المرتفعة بالفعل للحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر والتي أشعلتها حماس. هجوم 7 أكتوبر.
وكانت العملية في عمق النصيرات، وهو مخيم للاجئين في وسط غزة يعود تاريخه إلى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، أكبر عملية إنقاذ منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحمت حماس ومسلحون آخرون الحدود، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيين، واحتجاز نحو 250 رهينة.
ويُعتقد أن عشرات الرهائن محتجزون في مناطق مكتظة بالسكان أو داخل متاهة أنفاق حماس، مما يجعل محاولات الإنقاذ معقدة للغاية ومحفوفة بالمخاطر. وأنقذت غارة في فبراير رهينتين وأدت إلى مقتل 74 فلسطينيا.
مقتل أكثر من ٣٦ ألف فلسطيني خلال الحرب على غزة
وأدى الهجوم الإسرائيلي الضخم إلى مقتل أكثر من 36,700 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة، التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين في إحصائياتها. وقالت إن 64 طفلا و57 امرأة قتلوا في الغارة الأخيرة، وكان 153 طفلا و161 امرأة من بين نحو 700 جريح.