في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية على النفس البشرية السوية تعرضت طفلة في عمر الزهور للاغتصاب الوحشي والقتل بساطور على يد أحد الأشخاص معدومي الضمير.
جريمة ليبيا
بدأت القصة حينما ضجت مواقع التواصل بأنباء عن الجريمة النكراء التي أثارت غضب الرأي العام في ليبيا، خاصة وأن الضحية طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات ومصابة بمرض التوحد.
طفلة مريضة بالتوحد
وفي التفاصيل، تعرضت طفلة مريضة بالتوحد في مدينة أوباري جنوب ليبيا، للقتل بشكل مروع باستخدام ساطور حَسَبَ التحقيقات الأولية.
تعرضت للاغتصاب
وكشفت التحقيقات أن الطفلة والتي عثر على جثتها ملقاه في مكب للنفايات تعرضت للاغتصاب قبل أن يتم التخلص من جسدها الضعيف من قبل وحش أدمي.
مكب نفايات
وعُثر على جثة الطفلة الضحية، وفقًا لما تداولته المنصات الليبية داخل كيس في مكب للنفايات.
جثمان الطفلة
فيما كشفت التقارير الإعلامية أنه تم العثور على جثمان الطفلة بعد يوم من إبلاغ عائلتها عن فقدانها، في صدمة مروعة لأسرتها وكامل المجتمع الليبي الذي كان يأمل على الطفلة سالمة.
تقرير الطب الشرعي
وتسبب تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الطفلة تعرضت للاغتصاب والقتل في موجة غضب عارمة داخل المجتمع الليبي، الذي طالب إعادة تفعيل عقوبة الإعدام من جديد.
قوانين رادعة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأنباء عن الحادث المروع وَسْط دعوات واسعة لتفعيل القوانين الرادعة، خاصة في الجرائم التي تستهدف الأطفال والفئات الضعيفة.