أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنها علقت توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.
الأمم المتحدة توقف توزيع المواد الغذائية في رفح
وقالت أيضًا إنه لم تدخل أي شاحنات مساعدات خلال اليومين الماضيين عبر رصيف عائم أنشأته الولايات المتحدة لإيصال المساعدات البحرية.
ولم تحدد الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين بقوا في رفح منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي هجومه المكثف هناك قبل أسبوعين، ولكن يبدو أن عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا موجودين.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن الغذاء في وسط غزة ينفد أيضا، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من رفح إلى مأوى وسط نزوح جماعي فوضوي وأقاموا مخيمات جديدة أو احتشدوا في مناطق دمرتها بالفعل هجمات إسرائيلية سابقة.
وحذرت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن “العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار”.
وأضافت أنه إذا لم يتم استئناف دخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة “بكميات هائلة، فسوف تنتشر الظروف الشبيهة بالمجاعة”.
وجاء هذا التحذير في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى احتواء تداعيات طلب المدعي العام لمحكمة جرائم الحرب العليا في العالم إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين وحماس، وهي خطوة تدعمها ثلاث دول أوروبية، بما في ذلك الحليف الرئيسي فرنسا.