كتب: تالية محمد
شهدت منصات التواصل الاجتماعي غضب واسع بسبب تعرض طفل سوري للاختطاف والتعذيب في تركيا .
وكان تعرض طفل سوري قاده قدرة للجوء في تركيا للاختطاف والتعديب الوحشي في ولاية عينتاب بعد ان تجادل مع أطفال أتراك بالشكل الذي لم يعجب اصحاب الأرض.
وبدأت القصة الحزينة حين كان الطفل السوري يلعب كرة القدم في مدرسة بحي جمهورييت في ولاية عينتاب، وتجادل الطفل مع أطفال أتراك، الذين أبلغوا ذويهم بالأمر.
وأقدم أهالي الأطفال الأتراك، وتكاثروا على الطفل السوري، فأوسعوه ضربًا، ومن ثم نقلوه إلى منطقة نائية في ضواحي الولاية، وهناك تعرض الطفل لأشد أنواع التعذيب.
وتراوحت إصابات الطفل السوري بين نتف شعره ووضعه في فمه، وضربه بأدوات حديدية، وإيهامه بالغرق من خلال وضع كيس مياه على وجهه، وفقًا لحقوقي سوري وعائلة الطفل.
وأقدم الخاطفون على حرق لسان الطفل السوري وأجزاء من جسمه بالسجائر، قبل أن يلقوه على قارعة الطريق، وزار مسؤولون أتراك عائلة الطفل السوري، وتعهّدوا بمحاسبة الجناة.
وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على شخصين من الجناة، كما أعلنت شرطة ولاية عينتاب، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي صعد وسم “أحمد نجا من الموت”، مع مطالبات بمعاقبة الجناة.
وحاليا يصارع الطفل السوري البالغ من العمر 14 عامًا الموت في احدى المستشفى التي انتقل اليها قبل أيام لتلقي العلاج، بعد تعرضه لصنوف بشعة من التعذيب على أيدي مختطفيه.