دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع ضد الإنسانية في قطاع غزة المنكوب الذي لم يبقى فيه حجرًا واحدًا لم تطله شظايا صواريخ وقنابل المحتل الغاشم
عدالة القضية الفلسطينية
إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية، وحرص مصر الدائم والتاريخي على الأشقاء الفلسطينيين حذر الرئيس السيسي من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية وتداعياتها الإنسانية والأمنية، خاصة بعد دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم شهره التاسع على المدنيين العزل من الفلسطينيين وإبادة الحياة في غزة وصولا برفح المنكوبة.
تحذيرات السيسي
وجاء تحذير السيسي خلال استقبال وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور “جيرى موران” عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، وبحضور لفيف من كبار رجال الدولة واللواء عباس كامل.
حل الدولتين
وشدد الرئيس السيسي خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، مؤكدا أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة.
زيارة الوفد الأمريكي
وفي ذلك الصدد أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمى، أن زيارة الوفد الأمريكي تأتى في إطار الأهمية الخاصة التي توليها بلاده للشراكة الاستراتيجية مع مصر، منوهين إلى إسهامها الكبير كركيزة للاستقرار الإقليمي، وتقديرهم للجهود المصرية لإرساء السلام والأمن بالمنطقة، لافتين في هذا السياق إلى الدور المصري الجوهري في دفع الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى.
جهود مصر لإدخال المساعدات
كما لفت فهمي الجهود الهائلة التي بذلتها مصر، وما زالت تضطلع بها، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، معربين عن بالغ الشكر والتقدير لدور مصر والقيادة المصرية في هذا الصدد.
وضع حدًا للمأساة
وطالب الرئيس خلال الحُوَار وضع حدًا للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة يحول دون توسع الصراع وامتداده.
توسع الصراع
وحذر السيسي خلال الحُوَار حول مجمل الأوضاع الإقليمية، من المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية.
الشرعية الدولية
كما شدد الرئيس على ضرورة الانخراط الدَّوْليّ الجاد في تطبيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه مسار تحقيق العدل والسلام والأمن لجميع شعوب المنطقة.
وفد الكونجرس يشيد بمصر
فيما أشاد وفد الكونجرس بالجهود المصرية لإرساء السلام والأمن بالمنطقة.
أزمات دولة الاحتلال
وعلى صعيد أخر تعاني دولة الاحتلال الإسرائيلي من أزمات حقيقية وضعتها على حافة الانقسامات الداخلية.
انخفاض المعنويات الإسرائيلية
حيث تكشف تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية، انخفاض المعنويات داخل المجتمع الإسرائيلي عقب انهيار محادثات إطلاق سراح المحتجزين، والاعتقاد باستحالة القضاء على حركة حماس.
انقسامات حادة بإسرائيل
وتابعت الصحفية في تقريرها أن المجتمع الإسرائيلي الذي يعد شديد الاستقطاب، والمنقسم على أسس عرقية ودينية وسياسية، يفترض أن يكون الجيش بوتقة انصهار غير سياسية تعمل على توحيد البلاد، لكن الوحدة التي ظهرت في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الماضي تلاشت مع اقتراب الحرب ضد حماس من شهرها التاسع
غياب خُطَّة ما بعد الحرب
هذا بالإضافة إلى غياب خُطَّة ملموسة لما بعد الحرب في غزة من جهة أخرى، بما يعكس تخبط قيادة دولة الاحتلال.
انهيار محادثات إطلاق الرهائن
وأضاف تقرير “الجارديان” الذي تعمق في تحليل الداخل الإسرائيلي في زمن الحرب بالقول:” كلما طال أمد الحرب، دون أي خُطَّة ملموسة لليوم التالي لها، ستستمر الروح المعنوية في الانخفاض، كما انهارت المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مرارا، بالإضافة إلى استمرار حماس وحزب الله اللبناني في تعطيل الحياة اليومية بهجمات صاروخية”.
بداية الحرب
وبحسب استطلاعات الرأي التي كشفت نتائجها تباينا كبيرا بين المؤيدين في بداية الحرب الهجمية على الشعب الفلسطيني في غزة وشهرها الثامن.
استحالة القضاء على حماس
ففي أكتوبر كان 70 % من الإسرائيليين يعتقدون بضرورة مواصلة دولة الاحتلال في القتال حتى يتم القضاء على حماس، ليجد استطلاع أجراه معهد “ميدغام” في مايو الجاري، وهي شركة لأبحاث السوق واستطلاعات الرأي مقرها في بني براك، شرق تل أبيب، أن 62 % يعتقدون الآن أن تحقيق النصر الكامل في غزة أمر مستحيل.
اعتقال نتنياهو وجالانت
كان الأسبوع الماضي هو الأكثر إيلاما للدولة اليهودية على الساحة العالمية، حيث سعى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، وكذلك كبار مسؤولي حماس.
الاعتراف بفلسطين
واعترفت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إيرلندا والنرويج وإسبانيا، رسميًا بالدولة الفلسطينية؛ وأمرت محكمة العدل الدولية، التي تفصل في النزاعات بين الدول، بوقف الهجوم الإسرائيلي المدمر الجديد على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.