اليوم العالمي للمرأة يُحتفل به في 8 مارس من كل عام، وهو مناسبة عالمية لتكريم إنجازات النساء في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على قضاياهن وحقوقهن.
وفي ذلك الصدد سلطت منظمة الصحة العالمية، أحوال النساء في غزة مشددة علن أنهن يلدن في ظروف كارثية دون مستشفيات، ودون مسكنات للألم، ودون إمدادات أساسية.
فيما تعمل منظمة الصحة العالمية على استعادة خدمات رعاية الأمهات، وتوفير المُعَدَّات الطبية المنقذة للحياة، وجعل الولادة أكثر أمانًا، لكن لا تزال آلاف الأمهات والمواليد يفتقرون إلى الرعاية التي يحتاجونها.
وكان بدأ الاحتفال بهذا اليوم في أوائل القرن العشرين، عندما نادت الحركات النسوية بالمساواة في الحقوق والظروف العملية العادلة؛ وقد تم الاعتراف به رسميًا من قبل الأمم المتحدة عام 1977.
فيما يأتي شعار هذا العام بعنوان “الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم”، ويركز على دعم النساء اقتصاديًا وتعزيز المساواة في فرص العمل والتعليم.
فيما تختلف طرق الاحتفال الاحتفال من بلد لأخر؛ ولكن في الأخير تتمحور معظمها حول إقامة ندوات ومؤتمرات حول حقوق المرأة.
وكذا تكريم النساء الرائدات في مجالات مختلفة؛ تنظيم فعاليات توعوية حول التحديات التي تواجهها المرأة عالميًا؛ مشاركة رسائل دعم وتمكين على وسائل التواصل الاجتماعي.