شهدت أسعار السيارات في السوق المصرية انخفاضاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، حيث تراوحت نسب التراجع بين 15% و 23% لـ 18 علامة تجارية منذ تحرير سعر صرف الجنيه المصري في مارس 2024. ويعدّ هذا التراجع الأول من نوعه بعد عامين من الارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسعار السيارات، التي نتجت عن وقف الاستيراد وانخفاض المعروض نتيجة صعوبة تدبير العملة الأجنبية.
هبوط أسعار السيارات
وترجع هذه التطورات الإيجابية إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها:
استقرار سعر الصرف: أدى استقرار سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي إلى انخفاض تكلفة استيراد السيارات، مما انعكس بشكل إيجابي على أسعارها في السوق المحلية.
عودة الاستيراد
مع تحسن تدبير العملة الأجنبية، عادت شركات السيارات إلى استيراد المركبات بكميات أكبر، مما أدى إلى زيادة المعروض وكسر حالة الاحتكار التي كانت سائدة في الفترة الماضية.
حِرص المستهلكين: عزوف المستهلكين عن شراء السيارات بأسعارها المرتفعة خلال الفترة الماضية، دفع شركات السيارات إلى خفض أسعارها لجذب المشترين وتحفيز المبيعات.
التخفيضات الحكومية
ساهمت التخفيضات الحكومية على رسوم الجمارك والضرائب المفروضة على السيارات في خفض أسعارها النهائية للمستهلك.
انفراجه للمستهلكين المصريين
وتعتبر هذه التطورات بمثابة انفراجه إيجابية للمستهلكين المصريين، الذين عانوا من ارتفاعات كبيرة في أسعار السيارات خلال العامين الماضيين. وتشير توقعات الخبراء إلى أن أسعار السيارات قد تستمر في الانخفاض خلال الفترة القادمة، خاصة مع استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف.
ومن الجدير بالذكر أن بعض العلامات التجارية التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أسعارها تشمل مجموعة كبار الشركات ومنها مايلي:
شيفروليه
انخفضت أسعار سيارات شيفروليه بنسبة تتراوح بين 15% و 20%.
هيونداي
تراوحت نسب الانخفاض في أسعار سيارات هيونداي بين 10% و 18%.
كيا
انخفضت أسعار سيارات كيا بنسبة تتراوح بين 12% و 17%.
ميتسوبيشي
شهدت أسعار سيارات ميتسوبيشي انخفاضاً بنسبة تتراوح بين 13% و 19%.
نيسان
تراوحت نسب الانخفاض في أسعار سيارات نيسان بين 16% و 23%.