ظهر أول دواء أثبت فعاليته في إبطاء مرض الزهايمر في السوق الأمريكية منذ أكثر من عام، لكن مبيعاته تأخرت، واستغرقت أنظمة المستشفيات الكبرى أشهرا لبدء استخدامه، ورفضت بعض شركات التأمين التغطية.
ويتوقع الأطباء أيضًا أن يتردد بعض المرضى في تناول اللقمبي بسبب تأثيره المحدود وآثاره الجانبية المحتملة. ويقولون إن الأمر سيستغرق سنوات لمعرفة أفضل السبل لنشر الدواء، ويجب القيام بهذا العمل لتحسين التشخيص.
قال الدكتور أمبار كولشريشثا، وهو طبيب أسرة من ضواحي أتلانتا يركز على مرضى الخرف: “هذه بداية رحلة مثيرة للغاية”.
يعاني أكثر من 6 ملايين أمريكي، وملايين آخرين في جميع أنحاء العالم، من مرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف. لا يوجد علاج، لكن Leqembi يزيل بروتينًا لزجًا في الدماغ يسمى الأميلويد وهو مؤشر رئيسي لمرض الزهايمر.
وأظهرت الدراسات أنه يمكن أن يؤخر تطور المرض لبضعة أشهر عند إعطائه للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة. يقول بعض الخبراء أن التأخير قد يكون دقيقًا للغاية بحيث لا يمكن للمرضى ملاحظةه.
يمكن أن يسبب الدواء أيضًا تورمًا ونزيفًا في الدماغ. يحتاج المرضى إلى إجراء فحوصات دماغية منتظمة لمراقبة ذلك.