نجحت وحدات الدفاع المدني وقوات الإنقاذ في انتشال 7 أشخاص من ضحايا حادث مركب مرسى علم المروع؛ منهم 3 أحياء أثنين منهم يحملون الجنسية البلجيكية والثالث مصري.
انتشال 7 أشخاص
وفي التفاصيل أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن نجاح فرق الإنقاذ في انتشال 7 أشخاص ليصل إجمالي عدد من جرى إنقاذهم أحياء 31 شخصا، بينما تم انتشال 4 جثث، فيما يظل 9 أشخاص مفقودين حتى اللحظة
4 جثث
وعقب إتمام عملية الانتشال وجه المحافظ الفرق الطبية بتقديم الرعاية اللازمة للناجين، فيما لا يزال الـ 4 جثث ما زالوا مجهولين الهوية؛ ولا تزال عمليات البحث مستمرة.
مرسى علم
وبدأت القصة الحزينة حينما شهدت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر غرق اللنش السياحي “سي ستوري” خلال رحلة غطس.
ميناء بورتو غالب
وكان اللنش المنكوب انطلق من ميناء بورتو غالب يوم الأحد الماضي وعلى متنه 44 راكبًا، بينهم 13 مصريًا و31 أجنبيًا من جنسيات مختلفة.
فرق الإنقاذ
وعقب الحادث أكد محافظ البحر الأحمر أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة دون توقف، مؤكدا أن سلامة الركاب هي الأولوية القصوى.
البحر الأحمر
وفي ساعة مشؤومة كان تلقى مركز السيطرة بالبحر الأحمر إشارة استغاثة من أحد أفراد طاقم اللنش المنكوب أثر انقلابه في منطقة شعب سطايح شمال مرسى علم، على بعد 46 ميلًا بحريًا من الشاطئ.
موجة عاتية
وحسب روايات الناجين، تسببت موجة عاتية في الكارثة حين ضربت اللنش بشكل مفاجئي حيث كانت الرحلة مقررة أن تستمر حتى يوم الجمعة، ولكن انتهت بشكل مأساوي في قاع البحر.
القوات البحرية
وفور تلقي البلاغ انطلقت فرق القوات البحرية المصرية، مدعومة بطائرة هليكوبتر والفرقاطة “الفاتح” لبدء عمليات الإنقاذ، على الرغم من الأحوال الجوية الصعبة وطبيعة المنطقة الوعرة.
منطقة الغدير
فيما نجحت فرق الإنقاذ من انتشال عدد من الركاب في منطقة الغدير بوادي الجمال، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، في موجة أولى قبل أن تتمكن الفرق في إنقاذ 7 أشخاص آخرين قبل قليل منهم 3 أحياء.
أسباب غرق المركب
واللنش “سي ستوري” يبلغ طوله 34 مترًا وعرضه 9.5 متر، وذلك حسب آخر مراجعة فنية أجريت للمركب، التي كانت في مارس 2024، حيث حصل على شهادة صلاحية لمدة عام دون رصد أي عيوب فنية.
روايات الناجين
وكشف روايات الناجين، أن حادث الانقلاب وقع بشكل مفاجئ وصادم؛ حيث لم يستغرق أكثر من 7 دقائق، مؤكداً أن تلك المدّة القصيرة كبلتهم وأفقدتهم السيطرة.
أحد أفراد الطاقم
ووصف أحد أفراد طاقم المركب المنكوب الحادث قائلًا: “كانت الموجة ضخمة وغير مألوفة، لم نشهد مثلها من قبل، ضربت المركب فجأة وتسببت في اهتزازه بشكل عنيف قبل أن ينقلب، حاولنا تنبيه الركاب، لكن الوقت كان ضيقًا للغاية.”
غواص محترف
فيما كشف غواص محترف وهو أحد السائحين أيضا تجربته قائلًا: “كنت على السطح عندما بدأت الأمور تسوء، شعرت بالمركب يميل بشدة، وحاولت التمسك بشيء ثابت، لكن الانقلاب كان سريعًا جدًا”.
صراخ داخل الكبائن
وأضاف الغواص :” سمعت صراخًا من داخل الكبائن، لكن لم يتمكن الكثيرون من الخروج بسبب انغلاق الأبواب وامتلاء المكان بالماء”.
سائحة بريطانية
من جانبها قالت سائحة بريطانية: “كان الظلام حالكًا، والماء يحيط بنا من كل جانب، حاولت السباحة لأعلى لكن التيار كان قويًا جدًا، وكنت أشعر بالاختناق، ما أنقذني كان سترتي العائمة التي أبقتني على السطح حتى جاءت فرق الإنقاذ”.
السفارات والقنصليات
وفي ذات السياق كانت كشفت وزارة السياحة عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الحادث بالتنسيق مع سفارات وقنصليات الزائرين المنكوبين لتسهيل الإجراءات.