ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو قديم لظهور النجم باسم سمرة في بداية مشواره الفني مع والدته في منزل بسيط وبصورة إنسانية.
حوار عفوي
وكشف الفيديو المتداول حوار عفوي وإنساني بين باسم سمرة ووالدته، ما أعاد إلى الأذهان بداياته الأولى قبل دخوله عالم الشهرة.
المشهد، المأخوذ من الفيلم التسجيلي “صبيان وبنات” الذي أخرجه المخرج يسري نصر الله عام 1995، وثّق لحظة دافئة جمعت بين باسم ووالدته داخل منزل بسيط، بينما كانت منهمكة في العمل على ماكينة خياطة، وتبادلا حديثًا هادئًا اتسم بالمودة والاحترام.
ظهور نادر لوالدة الفنان
فيما أثار الفيديو إعجاب المتابعين لما حمله من صدق إنساني وعاطفي، حيث بدت العَلاقة بين باسم ووالدته قريبة من القلوب، بعيدًا عن مظاهر التصنّع أو الاستعراض.
كما لفت الأنظار حديث والدته العفوي عن رغبتها في أن يتزوج من فتاة من العائلة ليبقى قريبًا منها، وهو ما قابله باسم بتفهم وهدوء، ما أضفى على المشهد طابعًا عائليًا دافئًا ومألوفًا.
من التعليم للفن
في جزء آخر من الفيلم، قدّم باسم نفسه بصوته قائلًا: “اسمي باسم أحمد سمرة، من مواليد نزلة بطران بالهرم، سنة 1971؛ بشتغل مدرس تربية فنية في مدرسة الصف الثانوية الصناعية، وبحاول ألاقي لي مكان في مجال التمثيل.
وتابع سمره: اشتغلت فيلمين: (القاهرة منورة بأهلها) مع يوسف شاهين، و(مارسيدس).”
الوثائقي قدّم لمحة عن حياة سمرة قبل دخوله الساحة الفنية، من خلال مقابلات مع أصدقائه وأفراد عائلته، وتناول عددًا من القضايا الاجتماعية التي كانت تشغل المجتمع المصري في تسعينيات القرن الماضي.
ردود فعل المتابعين
فيما اعتبر المتابعون هذا الفيديو شهادة صادقة على البدايات المتواضعة للفنان، وعلى قوة الروابط الأسرية التي كانت تميّز بعض البيئات المصرية.
وقد أثار المقطع مشاعر الحنين لدى العديد من المتابعين، الذين وجدوا فيه مشهدًا إنسانيًا يعكس الأصالة والبساطة.
لمشاهدة الفيديو أضغط هنا