تعيش باكستان أزمة حقيقية تتمثل في احتجاز أكثر من 450 راكباً على متن قطار كرهائن من قبل مجموعة مسلحة.
وكانت نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محمد كاشف وهو مسؤول كبير بهيئة السكك الحديد في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان أن “هناك أكثر من 450 راكبًا على متن القطار يحتجزهم مسلحون كرهائن”.
وأشار مسؤولو السكك الحديد إلى أن القطار كان في طريقه من كويتا إلى بيشاور عاصمة إقليم خيبر بخاتون خوا عندما تعرض لإطلاق النار.
بدأت القصة حينما هاجم مسلحون قطار “جعفر إكسبريس” في أثناء رحلته من كويتا في إقليم بلوشستان إلى بيشاور في خيبر بختونخوا، مما أدى إلى إصابة السائق.
ووفقًا لوسائل إعلام باكستانية، حَسَبَ “العين الإخبارية”، احتجز المسلحون حوالي 450 راكبًا كرهائن؛ وقع الهجوم بين منطقتي بهرو كونري وجدالار، حيث أطلق المسلحون النار بكثافة على القطار.
فيما تم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى سيبي، وتم إرسال سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، إلا أن التضاريس الصخرية تعيق الوصول السريع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد الهجمات المسلحة في باكستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان الأفغانية على السلطة في كابول العام الماضي. وقد استهدفت هذه الهجمات بشكل رئيس القوات الأمنية والمنشآت الحكومية.
فيما لم تتضح بعد هوية المسلحين المسؤولين عن الهجوم على القطار، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. تواصل السلطات الباكستانية جهودها لتحرير الرهائن وضمان سلامتهم، مع استمرار العمليات الأمنية في المنطقة.