استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مكالمة هاتفية من ملك البحرين الشقيق حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدور الجارية للقمة العربية عقب الهجوم الإسرائيلي على غزة.
الرئيس السيسي
وتناول الرئيس السيسي وملك البحري تطورات الأوضاع حَسَبَ السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
إدانة الهجوم الإسرائيلي
أدان الرئيس السيسي وملك البحرين الهجمات الجوية على قطاع غزة، التي خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين، معتبرين هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا للقانون الدُّوَليّ.
وقف إطلاق النار
وشدد الطرفان على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مطالبين المجتمع الدُّوَليّ بتحمل مسؤوليته لحماية سكان غزة الأبرياء.
الالتزام بقرارات القمة العربية
كما أكّد الطرفان على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخرًا، مع التركيز على الخُطَّة العربية لإعادة إعمار غزة.
تهجير الفلسطينيين
كما تم التأكيد على رفض أي إجراءات أو قرارات من شأنها دفع عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
إقامة الدولة الفلسطينية
كما شدد الرئيس السيسي وملك البحري على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 مع القدس الشرقية عاصمتها يُعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
تعزيز العلاقات الإقليمية
جاء الاتصال ليؤكد أيضًا على قوة ومتانة العلاقات بين مصر والبحرين ورغبة البلدين في دفع التعاون إلى آفاق أوسع في جميع المجالات، مع مواصلة التنسيق الوثيق بشأن قضايا المنطقة.
إعمار غزة
هذه الخطوات تأتي في ظل الجهود الإقليمية والدولية المستمرة للتصدي للتصعيد في غزة والعمل على حماية المدنيين وإيجاد حلول دبلوماسية تضمن استقرار المنطقة وإعادة إعمار القطاع بما يحقق حقوق الشعب الفلسطيني.
رد فعل حاسم
في رد فعل حاسم على الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على المدنيين العزل في غزة في الثامن عشر من شهر رمضان المبارك الموافق 18 مارس 2025.
الخارجية المصرية
وكانت أدانت الخارجية المصرية والأردن والكويت بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا، معظمهم من الأطفال والنساء.
مصر
أكدت وزارة الخارجية المصرية رفضها الكامل لاستهداف المدنيين، مشددة على ضرورة وقف التصعيد فورًا.
المجتمع الدُّوَليّ
كما دعت القاهرة المجتمع الدُّوَليّ إلى تحمل مسؤولياته لوقف العنف وتقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان القطاع.
الغارات الجوية الإسرائيلية
وتابعت وزارة الخارجية في بيانها حَسَبَ “العين الإخبارية”، “تعرب مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال”.
انتهاك وقف إطلاق النار
وأضافت أن هذه الغارات “تشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة”.
التوتر بالمنطقة
البيان ذكر أيضا: “تعرب مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار”.
العنف والعنف المضاد
كما طالبت مصر، المجتمع الدُّوَليّ بالتدخل الفوري لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
ضبط النفس
ومضت الخارجية المصرية قائلة في بيانها “نطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودهم للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
الأردن
من جانبها أعبرت المملكة الأردنية عن استنكارها للهجمات الإسرائيلية، محذرة من تداعياتها على استقرار المنطقة.
حل سياسي
كما جددت التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
الحكومة الأردنية
وفي ذلك الصدد وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، خلال مؤتمر صحفي: “نتابع منذ مساء أمسِ القصف الإسرائيلي العدواني الهمجي على قطاع غزة، و(سقوط) مئات الشهداء”.
عدوان على الإنسانية
مؤكدا “إدانة الأردن الشديدة ورفضه لهذا العدوان على الإنسانية”.
إقامة دولة فلسطينية
وشدد على ضرورة وقف هذا العدوان وأن يحظى الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار وعملية سياسية تعطيه حقوقه المشروعة وأهمها على الإطلاق إقامة دولة فلسطينية”.
الكويت
فيما أدانت وزارة الخارجية الكويتية بشدة الهجمات على غزة، معتبرة أنها انتهاك صارخ للقانون الدُّوَليّ الإنساني.
الجرائم الإسرائيلية
وطالبت المجتمع الدَّوْليّ بالتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
القضية الفلسطينية
يأتي هذا التنديد في إطار مواقف هذه الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للعدوان الذي يستهدف المدنيين العزل.
أمراء الحرب الإسرائيلية
ويعيش الشعب الفلسطيني المنكوب في دوامة من العنف والغدر الصهيوني تحت أمرة أمراء الحرب الإسرائيلية الذين أبو أن يتركوا مجالا لإحكام العقل أو الإنسانية أو الضمير، في تهديد واضح لإشعال الشرق الأوسط بالكامل في دائرة العنف.