في واحدة من عجائب الساحرة المستديرة يستعد العالم لضيفا جديد هو البطاقة الوردية والمفترض أن تستخدم في مباريات بطولة كوبا أمريكا 2024، فما هي البطاقة الوردية؟ .
بدأت القصة حينما أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” عن أستخدام البطاقة الوردية حيث يتم تطبيقها في المباراة التي تقام خلال الفترة بين 20 يونيو، و14 يوليو، لمنح الفريق بديلا إضافيا في المباريات، ليصل عدد تبديلاته إلى 6 في حالات محددة.
وأوضح الاتحاد أن الهدف من استخدام البطاقة الوردية هوا السماح بتبديل سادس في حالة الاشتباه في وجود إصابات في الرأس أو ارتجاج في المخ، حرصا على سلامة اللاعبين.
واعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم في بيان رسمي (الخميس) عن بداية التطبيق عن طريق: “إدارة المسابقات والعمليات في الكونميبول والتي أعلنت أنه بجانب التغييرات الخمسة لكل فريق المسموح بها بموجب اللوائح، يُضاف تغيير سادس محتمل لرعاية صحة اللاعبين”.
وأضاف “الكونميبول”: “هذا تبديل إضافي في حالة الاشتباه في إصابة الرأس وارتجاج”.
وأوضح الاتحاد القاري: انه “بمجرد إجراء تبديل اللاعب المصاب بالارتجاج، سيتم منح الفريق المنافس أيضاً بديلاً إضافياً بموجب القاعدة”.
والبطاقات الوردية تختلف عن البطاقات التقليدية المتعارفة في عالم كرة القدم “الصفراء للإنذار والحمراء للطرد، من حكم الساحة الأساسي.
حيث إن البطاقة استخدام البطاقة الوردية يمكن أن يستخدما الحكم الرابع أيضا في خطوة تهدف للحفاظ على سلامة اللاعبين.
وكانت شهدت الهيئات الإدارية لكرة القدم خلال الفترة الماضية ضغوطا متزايدة لتعزيز القواعد المتعلقة بإصابات الرأس وحالات الارتجاج، المرتبطة بالمشاكل العقلية للاعبين بعد تقدمهم في العمر.
وعلى صعيد أخر كانت ظهرت البطاقة البيضاء في البرتغال في مباراة للدوري من الدرجة الخامسة حينما اشهرها الحكم في وجه لاعب قرر عدم تسجيل هدف عقب إصابة مدافع الخصم.
وتهدف البطاقة البيضاء إلى الإشادة بالروح الرياضية في عالم الساحرة المستديرة.