ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة من جرّاءِ تدنيس أحد جنود دولة الاحتلال الصهيوني للمصحف الشريف في تصرف لا يعبر إلا عن ضعف ووهن في عزيمة القتلة الإسرائيليين.
وبدأت الجريمة النكراء في أحد المنازل المنكوبة في جباليا شمال قطاع غزة المباد، حينما نشر أحد جنود الاحتلال الصهيوني عبر حسابة على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” صورة وهو يقوم بتدنيس نسخة من القران الكريم.
وتفاخر جندي الاحتلال المتغطرس بفعلته في انتهاك المصحف الشريف في تحدي واضح للأديان السماوية وحرمتها خلال هجوم الجيش الصهيوني على شماع قطاع غزة المنكوب.
وأثارت جريمة تدنيس المصحف إدانات واسعة من قبل شخصيات ومنظمات حقوقية، خاصة وأن الجندي نفسه أرف تعليقا على فعلته المشينة كتب فيه “جريمة عنيفة” ما تسبب بصدمة حقيقية داخل العالم العربي والإسلامي.
ووصف النشطاء حادث تدنيس المصحف الشريف بانه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات الدينية، ودعت مؤسسات حقوقية دولية إلى إجراء تحقيق فوري في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
من جانبهم اعتبر مراقبون أن هذه الأفعال الإجرامية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي لا تزيد إلا من تأجيج الصراع وتفاقم معاناة الفلسطينيين.