شهدت أسعار البطاطس في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر الكيلو في بعض المناطق الراقية إلى 30 جنيهًا، بينما تراوحت الأسعار في المناطق الشعبية بين 25 و 28 جنيهًا.
ارتفاع أسعار البطاطس
أثارت هذه الارتفاعات موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تصريحات نقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، التي أوضح فيها أسباب ارتفاع الأسعار، التي لخصها في اختلاف العروات ونقص كميات تقاوي البطاطس المستوردة.
وبحسب تصريحات نقيب الفلاحين، من المتوقع أن تنخفض أسعار البطاطس بنحو 15 جنيهًا مع حلول شهر أكتوبر المقبل، وذلك مع طرح محصول العروة الجديدة للبطاطس.
أسباب ارتفاع أسعار البطاطس
اختلاف العروات، فيُعدّ هذا العامل الرئيس وراء الارتفاع الحالي، حيث تمر مصر حاليًا بمرحلة ما بين العروات، مما أدى إلى نقص المعروض من البطاطس في الأسواق.
انخفاض كميات تقاوي البطاطس المستوردة، حيث انخفضت واردات تقاوي البطاطس إلى مصر بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها لأكثر من 100 ألف جنيه للطن الواحد.
احتكار كبار التجار، فيُشير بعض الخبراء إلى دور محتمل لكبار التجار في احتكار بعض السلع، مما يساهم في ارتفاع أسعارها.
دول أوروبية مصدرة للبطاطس
في السياق ذاته تأثرت بعض الدول الأوروبية، المصدرة للبطاطس، بظروف مناخية صعبة أثرت على إنتاجها، مما أدى إلى قلة المعروض العالمي من البطاطس وارتفاع أسعارها.
يذكر أن نقيب الفلاحين نصح المستهلكين بمقاطعة شراء البطاطس مؤقتًا لإحداث ضغط على التجار ودفعهم لخفض الأسعار.
كذلك البحث عن بدائل فيمكن استبدال البطاطس ببعض أنواع الخضار الأخرى مثل البطاطا الحلوة أو الجزر أو الكوسا، التي قد تكون أرخص ثمنًا.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار البطاطس خلال شهر أكتوبر المقبل مع طرح محصول العروة الجديدة.