أرسلت مصر وفدا رفيع المستوى إلى إسرائيل على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، في حين حذرت من أن هجوما إسرائيليا جديدا محتملا يركز على مدينة رفح الجنوبية على الحدود مع مصر قد يكون له عواقب كارثية على الاستقرار الإقليمي. وقال اثنان من المسؤولين يوم الجمعة.
وذكرت قناة الإخبارية، أن مصدر سياسى إسرائيلى أشاد بالاجتماع مع الوفد الأمنى المصرى واصفا إياه بالجيدا للغاية، مضيفا: “قدمنا مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتنا وعودة سكان شمال القطاع”.
وأكد المصدر السياسي ذاته، أنه لن يكون هناك وقف تام لإطلاق النار فى غزة إلا لبضعة أسابيع.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، بحسب مسؤولي الصحة المحليين، حوالي ثلثيهم من الأطفال والنساء.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد الغارة غير المسبوقة التي وقعت في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل والتي قتل فيها المسلحون حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا حوالي 250 رهينة. وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون حوالي 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.