أثار لاعب كرة القدم المصري أحمد حجازي جدلاً واسعاً بعد نشره بياناً عبر حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي يكشف فيه تفاصيل استبعاده من معسكر منتخب مصر.
وجاء في بيان حجازي أنه لم يعتذر عن المعسكر ولكن تم استبعاده من المعسكر بقرار من المدير الفني للمنتخب صباح اليوم، نافياً بذلك الأسباب التي أعلنت عنها الجهات المسؤولة.
وأوضح اللاعب أن هناك سوء تفاهم وقع خلال مباراة المنتخب الأخيرة، مؤكداً أنه لم يعتذر عن المشاركة ولم يقصد إهانة الجهاز الفني، ولكن المشادة التي حدثت في مباراة أمسِ كانت رد فعل على كلام أحد أفراد الجهاز الفني وأن ذلك كان على مرئي ومسمع من الجميع.
وأعرب حجازي عن حزنه لاستبعاده من صفوف المنتخب، مؤكداً أنه لعب لصالحه لمدة 13 عاماً وخاض أكثر من 100 مباراة دولية، ودائماً ما كان يضع مصلحة المنتخب في المقام الأول.
وفي وقت سابق أفادت تقارير صحفية أن، نجم منتخب مصر، قد غادر معسكر الفريق بسبب ظروف خاصة. وقد وافق حسام وإبراهيم حسن على اعتذار حجازي عن الاستمرار في المعسكر، مما أدى إلى مغادرته وعدم مشاركته في المباراة المقبلة ضد بوتسوانا.
لم يشارك حجازي في مباراة كاب فيردي الأخيرة، حيث ظل على مقاعد البدلاء. وأظهرت الكاميرات رفضه لطلب حسام حسن بالدخول في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد إصابة رامي ربيعة، مما دفع المدرب لإدخال أحمد رمضان بديلاً لربيعة.
في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، علق حسام حسن قائلاً: “لدي ثقة كبيرة في حجازي، ولكن تحضير الهجمات من الخلف يتطلب وجود حمدي فتحي، الذي يجيد هذا الدور ولديه السرعات اللازمة، وكذلك رامي ربيعة”. وأضاف أن دفاع كاب فيردي كان يركز على محمد صلاح، مما منح محمد هاني وأحمد مصطفى زيزو حرية التقدم، واستغلال هذا الموقف بشكل جيد.
وأوضح حسن: “أحمد حجازي هو القائد الأول للمنتخب بجانب محمد صلاح، لكن أي لاعب يشعر بالاستياء لعدم مشاركته، وهذا أمر طبيعي في كل أنحاء العالم. شعرت أن حجازي كان غير مستعد نفسياً للمشاركة، مما أثر على أدائه وأداء الفريق”.