شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك توافد ألاف الأشخاص من كافة الأراضي الفلسطينية، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المعظم
ومن جانبها كشفت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن عدد المصلين بالجمعة الثالثة لشهر رمضان الكريم وصل لـ125 ألف مصلٍّ
وفي خُطْبة مؤثرة قال يوسف أبو سنينة، جيب المسجد الأقصى، كل أبناء الشعب الفلسطيني شدوا الرحال اليوم إلى الأقصى لتأكيد إسلاميته ورفض تهويده
وأضاف “أبو سنينة”، المسجد الأقصى بكل ساحاته سيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني البطل يسقط بخصوره الصلاة في المسجد الأقصى مخططات الاحتلال الصهيوني.
وتابع خطيب المسجد الأقصى حَسَبَ وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الفلسطينيين يحبطون مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى وتهويد القدس كاملة.
وتواصل جولة الاحتلال الإسرائيلي فرض التضييقات والقيود المشددة على الفلسطينيين في محاولة لمنعهم للوصول لمدينة القدس المحتلة، كما دفعت بقوات إضافية على الحاجز العسكرية المؤدية إلى المدينة المقدسة.
كما منعت قوات جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بذريعة عدم حصولهم على ما يصفوه بتصريحات أمنية لازمة، في جريمة جديدة في حق المعتقدات والإنسانية.
وكان شهد حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، وحاجز 300 العسكري جنوب المدينة، حركة خفيفة مقارنة مع السنوات السابقة من جرّاءِ القيود التي يفرضها الاحتلال.
ويعيش الشعب الفلسطيني البطل وضع مأساوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى خاصة في غزة المنكوبة التي أنهكتها الحرب مع استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم بشعة في حق المدنيين الغزل من تجويع وتنكيل وقتل، وَسْط صمت عالمي مخزي.
وفي السياق، أكد مراسل “روسيا اليوم “في الأراضي المحتلة أن الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بشكل كثيف وَسْط الاشتباكات الدائرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.
وذكر أنه تم استهداف منزل عائلة موسى في مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، كما قام جيش الاحتلال بقصف منازل سكنية شمالي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها نحو المنازل قرب شواطئ المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
هذا واستهدف القصف مدفعي محيط بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدفت المدفعية المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.