في قصة اقرب للأسطورة من الحقيقة شارك نشطاء مواقع التواصل صور للشاب المختطف قبل 30 عاما “بن عمران عمر” في بلدية القدير في الجزائر.
وتعود تفاصيل القضية قبل نحو 30 عاما عندما اتهم جار “بن عمران” باختطافه عقب اختفاء الشاب.
القصة بدأت عندما عثر على الشاب المختطف “بن عمر في منزل الجار نفسه المتهم باختطافه.
وتداور رواد مواقع التواصل صور لما يعتقد أنه منزل الجاني المزعوم، وهو المتهم الرئيس في القضية التي شغلت الرأي العام الجزائري قبل 30 عاما كما شهدت تورط آخرين.
وبعد أن أمضى المجني عليه “بن عمران” عقودا من الزمن في حفرة مغطاة بالتبن في مستودع منزل الجار الذي يقع على بعد 60 مترًا فقط من منزل الضحية، تم العثور “بن عمران” الأسبوع الماضي في ولاية الجلفة بالجزائر.
ومأ أثار دهشة المواطنين أن المجني عليه “بن عمران عمر” عندما خرج من الحفرة التي لا ترتقي لأن يسكن فيها بشري، كان في حالة من الزهور، وعلى الرغم من ذلك أكد أنه كان على دراية بأخبار العالم الخارجي، طوال الـ30 سنة الماضية.
وتابع أنه علم بخبر وفاة والدته لكنه لم يستطيع الحركة أو الصراخ لينفجر التساؤل حول كيفية خطف شاب مثل بن عمران لمدة 30 سنة على بعد 60 متر فقط عن منزله ولا يتم العثور عليه.
وعقب أن حاول البعض تفسير الأسباب الحقيقية ظهرت نظريات تتعلق بالسحر والشعوذة التي كانت تمنع الضحية من الخروج أو الصراخ.