شهدت حقبة الحرب الباردة حرب الجوسيس التي اشتعلت على أشدها بين روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية والغرب.
الحشرات المسيرة
وفي خضم تلك الحرب المحمومة تنوعت أدوات التجسس ما بين كاميرات الملابس والحشرات المسيرة، لتشكل العالم على مدى عقود طويلة في عالم الاستخبارات السري.
الاستخبارات الأمريكية
وكان كشف متحف وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) عن سلسلة من أدوات التجسس في حقبة الحرب الباردة التي وصلت بعضها حد الجنون.
الحرب الباردة
وخلال الأيام الماضية فتح متحف وكالة الاستخبارات الأمريكية، أبوابه للجمهور، ليكشف بذلك عن أمثلة أكثر غرابة من أعمال التجسس في عصر الحرب الباردة.
حشرة اليعسوب
شملت أدوات تجسس الحرب الباردة هذه الآلة الطائرة التي كان بحجم وشكل حشرة يعسوب تقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية، ومجهزة بكاميرا خفية، ومدمجة بمروحة هيدروليكية.
يعسوب التجسس الطائر
تم جمع يعسوب التجسس الطائر من قبل ساعاتي محترف، مع محرك صغير يعمل بالغاز يحرك أجنحتها، وفائض من الوقود.
إنجاز عام 1974
وعلى الرغم من أن فكرة حشرة اليعسوب كانت إنجازا رائعا من حيث الحجم، والتكنولوجيا حيث تم إنجازها في 1974 فقد أثبتت المركبة أنها غير قابلة للسيطرة في الرياح المعاكسة.
السمكة جيمس بوند
ومن ضمن أهم أجهزة الحرب الباردة السمكة تشارلي الملقبة بالسمكة جيمس بوند، والتي وصفتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالطفرة العلمية.
السمكة تشارلي
تم تصميم السمكة تشارلي على شكل “سمك السلور” ويتم التحكم في المركبة المسيرة بواسطة سماعة لاسلكية.
المفاعلات النووية
وكانت مهمة السمكة جيسم بوند جمع عينات من المياه غير المكتشفة، على الأرجح بالقرب من المفاعلات النووية وغيرها من المواقع المائية الحساسة.