في ضربة قوية وجهتها هيئة الرقابة الإدارية، تم الكشف عن واحدة من أكبر قضايا الفساد في مصر، بعدما تم تفكيك شبكة تضم مسؤولين كبارًا متورطين في تلقي رشاوي بمبالغ تجاوزت الملايين.
تفاصيل القضية
بدأت القصة حينما كشف الإعلامي والنائب مصطفى بكري عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تفاصيل سقوط الشبكة، التي تورط أعضاؤها في إصدار تصاريح بناء مخالفة، وتسهيل عدد من المخالفات الإدارية مقابل أموال طائلة وشقق فاخرة.
فيما كشف التحقيقات أن المتورطون رئيسا حي سابقان، سكرتير عام مساعد حالي، عدد من موظفي المحافظة.
استجواب المتهمين
وتجري الجهات المختصة التحقيقات حاليا، بما يشمل استجواب المتهمين حول تلقيهم رشاوي مالية نظير تسهيلات إدارية، في وقت أكدت فيه الجهات المختصة على استمرارها في محاربة الفساد دون هوادة.