كتب: محمد فوزي
لم تنتهي بعد اسطورة سفاح الجيزة قذافي فراج على الرغم من اصدار حكم بالإعدام شنقاً ضده، جراء الجرائم التي ارتكبها.
وخلال يناير الجارى، تنظر محكمة النقض، طعن سفاح الجيزة، على حكم إعدامه فى واقعة قتل زوجته فاطمة زكريا، ودفتها فى شقة المقبرة.
البداية كانت عندما نشبت خلافات زوجية بين السفاح وزوجته فاطمة زكريا، وفى يوم 21 يوليو من عام 2015، تخلص منها بعد أن أصبحت مصدر تهديد له بعد اكتشافها بان القذافى هو من قتل صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، فبعد قتلها بشقة الزوجية بمنطقة المريوطية فيصل قام بنقل جثتها داخل “ديب فريزر”، لشقة المقبرة ببولاق.
بعد اعتراف المتهم بجريمته عقب القبض عليه فى نوفمبر من عام 2020، اعترف بجرائم القتل التى ارتكبها فى حق ضحاياه ومنهم واقعة قتل زوجته فاطمة زكريا، وفى 16 فبراير 2021 تم نظر أولى جلسات محاكمته
بعد نظر جلسات محاكمة المتهم فى جلسات متعاقبة، ونظر الدعوى عن بصر وبصيرة قضت المحكمة بإجماع الآراء إعدام المتهم.
بعد تقديم دفاع المتهم مذكرة للطعن على الحكم تفصل محكمة النقض فى 24 يناير الجارى فى طعن المتهم، وفى حال تأييد الحكم سيكون حكم الإعدام الثانى النهائى الصادر ضد المتهم.
كانت النيابة العامة أمرت فى 1 فبراير 2021، بإحالة المتهم “قذافى فراج”، إلى “محكمة الجنايات”، فى أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة، والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة، هم: زوجته وسيدتان ورجل، مع سبق الإصرار، خلال عامى 2015، 2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها فى مقابر أعدها لذلك.