عاشت ألمانيا ساعات عصيبة عقب حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بـ”ماجدبورج” الذي راح ضحيته 5 قتلى و200 مصاب.
بدأت القصة بشموع على شرفة كنيسة يوهانسكيرجي قبالة السوق مباشرة، في موقع الدهس الذي شهد احتشد عدد كبير من الشعب الألماني على رأسهم المستشار أولاف شولتز.
فيما تعالت أصوات البكاء بين الحشود المتجمعة بموقع الدهس، كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ سائق السيارة هو طبيب سعودي “معاد للإسلام”.
وأضافت وزيرة الداخلية الألمانية عن دوافع الطبيب السعودي الذي أوقفته الشرطة فقالت:”أنّ “الأمر الوحيد” الذي يمكنها تأكيده حاليا “هو أنّه معاد للإسلام” وذلك استنادا إلى المواقف التي عبّر عنها”.
من جانبه توعد المستشار الألماني أولاف شولتز بالرد على الحادث قائلا:”سنرد بقوة القانون على حادث الدهس في ماجدبورج”
فيما قال أنهالت راينر هاسيلوف، حاكم ولاية ساكسونيا إن ما حصل ليس مصادفة، بل عملية ذات أهداف “سياسية”.
ومنفذ الهجوم طبيب سعودي وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ ويبلغ من العمر حاليا 50 عاما.
وعمل الطبيب السعودي منفذ الهجوم بمفرده وفق “هاسيلوف”، كما كشفت المعلومات أنه عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل كشفت وسائل إعلام ألمانية أن الطبيب السعودي منفذ الهجوم له علاقات وصلات قوية مع اليمين المتطرف في ألمانيا.
كما كشفت المعلومات أن الطبيب السعودي كان معروف بين المهاجرين خاصة وأنه كان يساعد طالبي اللجوء خاصة السيدات.
وعن تفاصيل الحادث كشفت وسائل الإعلام الألمانية أن الطبيب السعودي كان يقود سيارة دفع رباعي سوداء، حينما أخترق الحواجز الأمنية، موقع “فولكسشتيمي” الإخباري، ليكمل وينفذ جريمته عقب أن قاد بشكل متعرج داخل السوق المنكوب
وتأتي عملية سوق ماجدبورج بعد ثماني سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين.