وجه زين دانجو، ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية الشكر لمصر لانضمامها في الدعوة المقدمة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين في رفح.
وطالب “دانجو”، محكمة العدل باتخاذ إجراءات عاجلة ملزمة لدولة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية الهمجية ضد الفلسطينيين العزل في رفح المنكوبة، وكذا الأمر في كل غزة.
وقال ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية حَسَبَ القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تمتعت بالحصانة على مدار 70 عاما ويجب وقفها فورا، مشدد على طلب استخدام المحكمة سلطتها لوقف العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين.
وكانت شهدت قاعة محكمة العدل الدولية هتاف مباغت قاطع المندوبة الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية، تمار كابن ترجمان.
وشمل الهتاف كلمات امرأة من الحضور التي قالت “كذابين، كذابين وفلسطين حرة”، ما عزز مخاوف مندوبة دولة الاحتلال من صدور قرار من المحكمة ينهي حرب الإبادة الغاشمة على غزة.
وجرى إخراج المرأة من قاعة المحكمة الدولية، لكن إسرائيل بقيت مع مخاوفها من أن تصدر المحكمة قرارا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وحال رفض إسرائيل قرار المحكمة، فإن الأمر سيحال إلى مجلس الأمن الدَّوْليّ، وهناك تأمل تل أبيب، أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو ضد قرار يدينها، ولكن هناك تساؤلات حالية في الأوساط الإسرائيلية تدور حول سيناريو عدم معارضة واشنطن للقرار.
وتدرك إسرائيل حَسَبَ العين الإخبارية، أن الغالبية العظمى من دول العالم، تقف مع وضع نهاية للحرب على غزة، ولذلك فقد حاولت في دفاعها أمام المحكمة أن تبرئ نفسها.
ودافع الطاقم القانوني الإسرائيلي، في مواجهة اتهامات موجهة إلى إسرائيل في المحكمة، بعد طلب جنوب أفريقيا، محرك الدعوى، إصدار أوامر مؤقتة إضافية بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وهذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات طارئة، منذ أن بدأ البلد الأفريقي، دعوى قانونية تتهم تل أبيب، بارتكاب أفعال ترقى إلى “مستوى الإبادة الجماعية”.
ويعيش الفلسطينيين العزل وضع مأساوي بكل ما تحمل الكملة من معنى وَسَط تضييق شديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي على كل مناحي الحياة في ظل انعدام الخدمات الأساسية وتدمير البنية التحتية.