في تصرف غريب وعلى نحو مفاجئ علق الكرملين الروسي على أزمة الرئيس السوري السابق بشار الأسد عقب انتشار أنباء عن طلاق زوجته أسماء الأسد
وأكد المتحدث الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف أنه لا صحة للأنباء المتداولة عن طلب زوجة بشار الأسد السيدة أسماء الأسد بالطلاق.
كما نفى “بيسكوف” التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى تجيد أملاك الأسد في موسكو قائلا “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.
كما أكد متحدث الكرملين أن كل الأنباء التي تتحدث عن وضع قيود على تحركات الرئيس السوري السابق وتجميد أصوله وعقاراته، عارية تماما من الصحة.
وعقب دخول رجال أحمد الشرع العاصمة السورية دمشق، التحق بشار الأسد بأسرته في العاصمة الروسية موسكو في تصرف غريب لم يتم الكشف عن كافة تفاصيله حتى اللحظة.
وعقب دخول الفصائل السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق أنتهي حكم عائلة الأسد التي استمرت لأكثر من نصف قرن تحكم سوريا الشقيق
ومنحت روسيا حَسَبَ “العين الإخبارية” الأسد وعائلة حق اللجوء لأسباب إنسانية في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
وكانت انتشرت تقارير تتحدث عن مطالبات من زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بالانفصال عنه عقب سقوطه من حكم سوريا ومنحه حق اللجوء إلى موسكو.
كما تحدثت تلك التقارير عن فرص عودة أسماء الأسد إلى عاصمة الضباب لندن كونها تحمل الجنسية البريطانية، عقب أن عبرت عن استيائها من الحياة في موسكو.