في أعماق غابات شمال تنزانيا حيث الغموض يمتزج مع البساطة تعيش قبيلة بدائية تشبه نافذة زمنية مفتوحة على العصور القديمة
قبيلة الهادزا
حيث يعيشون سكان تلك القبيلة البدائية كما عاش أجداد البشر الأوائل منذ آلاف السنين؛ تلك القبيلة البدائية هي قبيلة “الهادزا”، أو كما يطلق عليهم شعب الحرية المطلقة.
فمن هم الهادزا؟
يبلغ عدد أبناء قبيلة “الهادزا” نحو 1300 فرد فقط؛ حيث يعيشون على مساحات صغيرة حول بحيرة إياسي والتلال المحيطة بها.
يعتمدون على الصيد
لا يمتلكون شيء فأبناء قبيلة الهادزا ليس لديهم شيئ سواء كانت ماشية ولا يزرعون الأراضي، بل يعتمدون على الصيد وجمع الثمار لتأمين قوت يومهم.
طعام الهادزا
وبأقواس وسهام يدوية الصنع يعيشون حياة بسيطة حيث يطارد رجال القبيلة الغزلان والقردة، بينما تجمع نساء الهاذرا الثمار والجذور والفواكه من الطبيعة الأم
منازل الهادزا
حياة أبناء “الهادزا” أبسط من الحلم؛ فتحت سقف السماء تكون منازل الهادزا التي هي ليست إلا أكواخ بسيطة تبنى من الفروع والعشب الجاف وتتغير مواقعها كلما دعت الحاجة.
لغة الهادزا
فيما يمارس الهادزا لغة هي الأغرب على مستوى العالم، فلغة الهادزا بلا حروف، حيث يتحدث الهادزا لغة تسمى “هادزان” تتضمن أصوات تشبه النقر والفرقعة.
لا يعرفون الأعياد
كما أن لغة “الهادزا” شفهية لا تكتب بل تحفظ فقط في صدور أبناء القبيلة؛ كما أن الهادزا لا يعرفون الأعياد ولا الجنائز ولا يحتفلون بالأعراس أو أعياد الميلاد.
أراضي الهادزا
فيما تمثل أكبر التحديات والتهديدات التي تواجه “الهادزا” هي فقدان أراضيهم التي أصبحت ملك العمران الجديد.
خطر الفَنَاء
حيث فقد الهادزا ما بين 75 إلى 90% من أراضيهم خلال خمسينيات القرن الماضي بسبب الزراعة؛ ما جعل أسلوب حياتهم الفريد يواجه خطر الفَنَاء.