تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حلقة برنامج “BigTime” لنجم الغناء السعودي محمد عبده مع الإعلامي عمرو أديب والنجمة أصالة، بحالة من الشجن بعدما فتح “عبده” خزائن أسراره للجماهير وتحدث عن قصة وفاة ولده وهو في عمر السنتين.
وكان اطل الفنان الكبير على جمهوره من خلال برنامج “BigTime”، الذي تحدث من خلاله على تفاصيل حياته الشخصية وتفاصيل لحظات الانكسار والانتصار، قبل الشهرة وأول أمرأة وقع في غرامها، وكذا قصة وفاة ولده خلال رحلة علاج.
وقال عبده” أن والده توفى في أثناء رحلة علاج على حدود اليمن بعدما أصيب بمرض جلدي ذهب على أثره ليعالج في آبار المياه الكبريتية غير أن وافته المنية ولم يعد إلى المنزل مرة أخزى.
واستكمل النجم السعودي الكبير، وصلنا خبر الوفاة بعد 8 أشهر فظلت والدتي طوال العمر حزينة.
وأضاف وأنا بعمر السنتين كانت هناك صورة لوالدي في المنزل كنت أتمعن النظر إليها لفترات طويلة، غير انه في يوم لم أجد تلك الصورة لتجيب والدتي انه قد تم حرقها كون حسب معتقدات ذاك الزمان لا يجوز وجود صورة لأحد مَيْت وَسْط الأحياء.
وتابع والدموع تلمع في عينية، اكتشفت صورة والدي من جديد حينما احضرها أحد الأشخاص من اليمن كان أبي يعمل مع والده في الماضي من شركة للسفن.
وعن أول حب في حياته، قال محمد عبده أنه احب سيدة من أصول أرستقراطية، وهو حينها كان شاب فقير ومعدم، فكان ينظر إليها بشوق وحزن.
وأضاف النجم السعودي الكبير في أجابه على الإعلامي عمرو أديب حينما سأله عنها قائلا:” هي حاليا ماتت، ولكن كل الأغاني التي تغنيها حتى اللحظة موجها لها” ليتعجب “أديب” من وفاء النجم الكبير متسائلا، : لماذا لم تتزوجها، ليرد عبده انه لم يحالفه الحظ في الزواج بها كون الفارق الاجتماعي في هذا الوقت بينه وبينها كان كبيرا جدا.
وعلى الصعيد المهني، أكد “عبده” أنه ابن الإذاعة وكان يعمل بها عام 1962، وغنى وراء نجوم من العيار الثقيل في الكورال مثل وديع الصافي وأول أجر تقاضاه كان 130 ريالا