أشاد الكاتب الصحفي مصطفى عمار، بأهمية مهرجان العلمين، واصفاً إياه بأنه ليس مجرد حدث ثقافي وفني. بل هو رمز للتحول من مدينة مليئة بالألغام إلى أرض للحياة والمستقبل.
العلمين مدينة مليونية على ساحل مصر
وخلال مشاركته في برنامج “السفيرة عزيزة” على قناة DMC، أوضح عمار أن مهرجان العلمين يُعد علامة فارقة في المشهد الثقافي المصري والعربي. مُضيفاً: “كانت المنطقة العربية في أمسّ الحاجة إلى مهرجان بهذا الحجم والقوة.”
وتابع عمار: “تُعدّ مصر من الفاعلين الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط. وكان من غير المقبول أن تغيب عن خريطة المهرجانات الدولية الكبرى. كما أدركت الدول المجاورة أهمية إقامة مهرجانات ومشروعات ثقافية وتنويرية، لما لها من تأثير إيجابي على الشعوب.”
موقع استراتيجي وإمكانيات هائلة
أشار عمار إلى موقع مدينة العلمين المميز على ساحل البحر المتوسط. مُقارناً إياها بمناطق سياحية شهيرة أخرى مثل الغردقة وشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى مطروح.
كما وصف عمار مدينة العلمين بأنها “أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي”. مُؤكّداً على دورها في تنشيط حركة الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة.
وأوضح عمار أنّ إنشاء مدينة العلمين الجديدة ساهم في عمارة جزء هام من الساحل الشمالي الغربي لمصر. مُضيفاً: “عانت الدولة المصرية لفترات طويلة من إهمال أطرافها في المحافظات البعيدة. لكن بفضل هذه المشروعات الاستثمارية الكبرى. أصبحت هذه المناطق مصدر جذب للسكان وفرص العمل.”
ويُعدّ مهرجان العلمين شهادة حية على قدرة مصر على إحياء تاريخها العريق. وإطلاق مشاريع ثقافية ضخمة تُعيدها إلى مكانها الريادي على خريطة المشروعات الثقافية العالمية