تتزايد التكهنات حول إمكانية تولي المدرب الألماني يورجن كلوب تدريب نادي ريال مدريد، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يُتوقع أن يختتم مسيرته التدريبية مع نهاية الموسم الحالي.
بعد مغادرته لنادي ليفربول في صيف 2024، تولى كلوب منصبًا إداريًا في مجموعة “ريد بول” كمدير لكرة القدم العالمية.
ورغم توقيعه عقدًا لمدة أربع سنوات بدءًا من يناير 2025، إلا أن العقد يتضمن بندًا يُتيح له فسخه في حال توليه تدريب المنتخب الألماني.
فيما يواجه ريال مدريد موسمًا صعبًا، حيث يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني ويواجه خطر الخروج من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته 3-0 أمام أرسنال في ذهاب ربع النهائي.
هذا الأداء الضعيف دفع إدارة النادي للتفكير في بدائل لأنشيلوتي، ويُعتبر كلوب أحد أبرز المرشحين.
وعلى الرغْم من أن كلوب أعلن عن رغبته في أخذ استراحة من التدريب بعد مغادرته ليفربول، إلا أن تقارير صحفية تشير إلى أن إدارة ريال مدريد تُفضل التعاقد معه، نظرًا لخبرته وشخصيته القيادية.
ومع ذلك، فإن كلوب لم يُبدِ اهتمامًا سابقًا بتدريب أندية لا يتقن لغتها، مما قد يُشكل عائقًا أمام توليه تدريب الفريق الملكي.
كلوب يُعتبر من أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الألماني بعد كأس العالم 2026، خاصةً مع وجود بند في عقده مع “ريد بول” يسمح له بذلك.
وقد أبدى النجم الألماني توني كروس رغبته في رؤية كلوب على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
بينما يُعد كلوب خيارًا مغريًا لريال مدريد، إلا أن ارتباطه الحالي مع “ريد بول” ورغبته المحتملة في تدريب المنتخب الألماني قد يُؤثران على قراره.
فيما تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد وجهته المستقبلية.