اجتاحت المظاهرات الحاشدة دولة الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بإبرام صفقة تبادل المحتجزين في ضغط صريع على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكشفت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل أن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدفاع في تل أبيب حالياً.
وكان كشف إعلام إسرائيلي إن عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب، ويقولون إن الدخول لرفح الفلسطينية تضحية إضافية، في إشارة إلى فشل نتنياهو في إطلاق سراح ذويهم.
وبعد مسيرة مضنية من المجهود الواسع تحركت المياه الراكدة بين الفلسطينيين في غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي حول فرض الهدنة في القطاع المنكوب.
كانت حملت الساعات القليلة الماضية حَسَبَ دانا أبوشمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، إيجابية حذرة في وسائل الإعلام الإسرائيلي حتى في تصريحات الساسة الإسرائيليين سواء من المنظومة السياسية أو المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، مؤكدًة أن هناك تفاؤل بشأن المقترح المصري
وكشفت أبوشمسية، عن الطرح مصري حول الإفراج عن 20 إلى 40 من المحتجزين وهو العدد التي تقول حركة حماس إنه بحوزتها، مقابل الإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين.
فيما لفتت مراسلة القاهرة الإخبارية إلى أن هذا المقترح يفضي لوقف إطلاق نار، وكل يوم في الهدنة مقابله يكون وقف إطلاق نار ويتم من خلاله إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بجانب ما يتعلق بتأجيل أو تجميد العملية البرية العسكرية في رفح وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من يونيو 67، وضمان وصول المساعدات والإغاثات الإنسانية بما يكفي وتحديدًا لشمال القطاع.
ونقلت”أبو شمسية” ترحيب الأوساط الإسرائيلية التي تقول إن هذه الصفقة ربما تفي في أغراضها لما يرمي إليه الجانب الإسرائيلي، وهو تحقيق الهدف الثالث من أهداف الحرب المتمثل في الإفراج عن جميع المحتجزين.
ويعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أزمة إنسانية كارثية وَسْط صمت عالمي.