شهدت أسعار الذهب اليوم السبت 3 مايو 2025 حركة مطربة في أسواق الصاغة بالتزامن مع تطورات الاقتصاد العالمي، حيث تلعب أسعار الفائدة والتضخم العالمي دورًا رئيسيًا في تحديد مسار المعدن النفيس.
فيما شهد الأصفر الاستقرار بختام جَلسة التعاملات المسائية وَسْط حالة من الترقب لتحركات الأسواق العالمية.
وخلال السطور التالية ننشر أسعار الذهب بما يشمل تحديثا فوريا للأسعار حال تغيرها.
البداية من الذهب من عيار 24 الذي سجل 5303 جنيها للجرام الواحد.
فيما حقق الذهب من عيار 21 سعر الـ4640 جنيها للجرام الواحد
واستقر الذهب من عيار 18 عند 3977 جنيها للجرام الواحد.
أما الذهب من عيار 14 فسجل 3093 جنيها في ختام التعاملات.
وختاما حقق الجنيه الذهب سعر 37120 جنيها.
وعلى الصعيد العالمي شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا طفيفًا بنهاية تعاملات يوم الجمعة، حيث تراجعت المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتصل إلى 3233.30 دولارًا للأوقية (الأونصة). ويأتي هذا التراجع بعد أسبوع خسر فيه المعدن الأصفر نحو 2.6% من قيمته، عقب تسجيله مستوى قياسيًا غير مسبوق بلغ 3500.05 دولارًا في 22 أبريل الماضي.
ويرجع هذا التراجع إلى انحسار الطلب على الذهب كملاذ آمن، في ظل تحسن مؤشرات سوق العمل الأمريكية وتغير توقعات المستثمرين بشأن سياسة أسعار الفائدة.
في هذا السياق، ذكرت وزارة العمل الأمريكية أن الاقتصاد أضاف 177 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية خلال الشهر الماضي، متجاوزًا توقعات المحللين التي أشارت إلى إضافة نحو 130 ألف وظيفة فقط. وقد دفع هذا الأداء القوي المستثمرين إلى خفض رهاناتهم على احتمالية خفض أسعار الفائدة في يونيو من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).
كما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو ما زاد من الضغط على الذهب، الذي لا يدر عائدًا، وجعله أقل جاذبية للمستثمرين في بيئة يسودها التوجه نحو الأصول المدرة للفائدة.
من جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي فؤاد رزاق زادة من “سيتي إندكس وفوريكس” أن “تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الهبوط، وربما نشهد كسرًا للمستوى الذي ظلت الأسعار تتحرك حوله هذا الأسبوع قرب حاجز 3200 دولار”.
وفي تطور منفصل على صعيد التجارة العالمية، أكدت وزارة التجارة الصينية أن الولايات المتحدة أعربت عدة مرات عن رغبتها في التفاوض بشأن الرسوم الجمركية، مشيرة إلى أن بكين ترحب بإجراء محادثات في هذا الإطار.