طالبت كندا رعاياها بمغادرة لبنان فورا في رسالة متكررة من أوتاوا، مؤكدة أن الوضع في بيروت لايمكن التنبؤ به خاصة على في الشق الأمني.
ومع اشتعال الحرب بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي مع بداية الأسبوع رفعت كندا تحضيراتها لإجلاء 45 ألف من مواطنيها من بيروت، في محاولة لإبعاد رعاياها عن بؤرة الخطر.
وكانت حذرت وزارة الخارجية الكندية في بيان رسمي رعاياها من السفر إلى لبنان حَسَبَ صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وعللت ذلك بسبب ما وصفته بتدهور الوضع الأمني.
وكانت وزارة الخارجية الكندية قد نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ”تدهور الوضع الأمني”.
ونُشِر الخارجية الكندية على موقعها الرسمي بيان رسمي قالت فيه: “تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية، وزيادة خطر الهجمات والصراع المسلح المستمر مع إسرائيل”.
وخلال الأسبوعين الماضيين وصل التوتر بين حزب الله اللبناني وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ذروته مع انتهاج سياسة القصف والقصف المضاد ضمن استراتيجية العنف الإسرائيلي ضد العرب.
وعلى صعيد أخر يعيش المدنيين في قطاع غزة وضع مأساوي منذ حرب السابع من أكتوبر بالتزامن مع تدهور البنية التحتية وامتناع الاحتلال عن إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المنكوبين.