وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رسالة إنسانية للعالم من معبر رفح بشان معاناة أهل غزة.
وأكد “جوتيريش” إنه الآن في معبر رفح خلال شهر رمضان في رسالة للعالم بشأن معاناة مع أهالي غزة المنكوبة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي الذي عقده من أمام معبر رفح: “لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.. وأهل غزة يقضون شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي وبدون المساعدات الإنسانية التي لا تدخل إلى القطاع”.
جوتيريش في معبر رفح
وكان وصل صباح اليوم إلي مطار العريش الدَّوْليّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، برفقة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ورئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد، ووكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور طارق محمد كامل وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وعلى لسان السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر في الأمم المتحدة أكدت مصر على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة المنكوب على خلفية رفض المجموعة العربية المشروع الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت استخدمت كل من روسيا والصين أمسِ الجمعة 22 مارس 2024، حق النقض الفيتو ضد قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بوقف إقلاق النار بقطاع غزة المنكوب.
وبعد الفيتو الروسي الصيني المشترك فشل مجلس الأمن، في اعتماد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة المنكوبة، حيث دخلت حرب الإبادة في غزة يومها الـ168، اليوم السبت،
وكان صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على قرار تقدمت به الولايات المتحدة يدعو إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحماس.
فشل مجلس الأمن
ويمثل القرار حَسَبَ “العين الإخبارية، أقوى موقف اتخذته واشنطن بشأن الحرب مع تعمق الخلاف بين إدارة الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهناك خلاف بين الإدارتين حول نية إسرائيل المعلنة لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص هرباً من الحرب.
وخلال كلمتها بمجلس الأمن الدَّوْليّ قالت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الجمعة، إن “واشنطن تريد أن نشهد وقف إطلاق نار فورياً ومستداما في غزة”.
وأضافت حرينفيلد: “كل يوم يمر من دون صفقة في غزة تزداد المعاناة للرهائن والنازحين في غزة”.
وتابعت: “نعمل مع مصر وقطر بلا كلل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
وأكدت أن “العملية العسكرية المحتملة في رفح تمثل خطرًا شديدًا”.
والقرار الأمريكي الذي يعد هو النسخة الأحدث من مشروعات وقف الإبادة لشعب غزة يطالب بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة 6 أسابيع تقريبا مع السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المنكوبين في غزة بعد أن ارتكبت إسرائيل بحقهم أبشع المجازر الإنسانية في التاريخ الحديث.
اجتياح رفح
وكانت نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل رسالة من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أكد من خلالها انه يعتزم دخول رفح الفلسطينية على الرغم من التحذيرات الدولية، مع احتمالية سقوط ألاف المدنيين.
وادعى “نتنياهو” في كلمته قائلا: “لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية” حَسَبَ وصفه.
ويعيش المدنيين في غزة أزمة إنسانية طاحنة تصل حد المجاعة، فيما يستمر القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه بالتزامن مع أيام شهر رمضان المعظم.