بدء قبل قليل. اللقاء المرتقب بين الأردن وقطر. في نهائي كأس آسيا. على استاد لوسيل القطري.
وكان أعلن كلا من منتخبي. الأردن وقطر. التشكيل الرسمي للمباراة. التي تجمعهما في نهائي الكأس الآن.
وجاء تشكيل قطر كالتالي:
حراسة المرمى: مشعل برشم.
خط الدفاع: جاسم جابر – المهدى علي. – لوكاس مينديز – بيدرو ميجيل كوريا.
خط الوَسْط: محمد وعد – أحمد فتحي. – همام الأمين – يوسف عبد الرازق.
خط الهجوم: أكرم عفيف – المعز علي.
وجاء تشكيل الأردن كالتالي:
حراسة المرمى: يزيد أبو ليلى.
خط الدفاع: عبد الله نصيب. – يزن العرب – براء مرعي – إحسان حداد.
خط الوَسْط: نزار الرشدان. – نور الروابدة – محمد أبو حشيش.
خط الهجوم: موسى التعمري. – محمود مرضي – يزن النعيمات.
مشوار الأردن
استحق منتخب الأردن. لقب الحصان الأسود للبطولة. حيث قدم مباريات قوية ومميزة ليعيد كتابة التاريخ. كانت البداية مثالية في دور المجموعات. حيث تمكن من الفوز على منتخب ماليزيا بأربعة أهداف دون رد. ثم تعادل مع منتخب كوريا الجنوبية بهدفين لكلا منهما. ليتأهل بذلك إلى دور الـ١٦ رغم الخسارة أمام البحرين بنتيجة (١/٠).
ليبدأ مواجهاته في الأدوار الإقصائية بمواجهة نظيره العراقي في مباراة دراماتيكية تمكن من حسمها في الوقت بدل الضائع، وقلب تأخره من هدفين إلي فوزه بثلاثة أهداف لهدفين، ويتأهل إلى ربع النهائي ويفوز على طاجيكستان بهدف دون رد، ليحقق الجيل الحالي للهشامي إنجاز تاريخي بالتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نصف النهائي.
وفي نصف النهائي قدم المنتخب الأردني مباراة تاريخية متغلبا على كوريا الجنوبية المرشح للبطولة بهدفين دون رد، جعلت كل من تابع المباراة يؤكد على قوة المنتخب الأردني وقدرته على حسم اللقب.
مشوار قطر
حقق المنتخب القطري العلامة الكاملة في دور المجموعات بثلاث انتصارات، الأول كان على منتخب لبنان بثلاثية نظيفة، وبعد ذلك طاجيكستان بهدف دون رد، وأخيرا الفوز على الصين بهدف دون رد الصين لينهي دور المجموعات، محرزا خمسة أهداف ومحافظا على نظافة شباكه.
أما في دور الـ١٦ تواجه مع المنتخب الفلسطيني، وعلى الرغم من تألق المنتخب الفلسطيني وأدائه المتميز إلا أن صاحب الأرض تمكن من الفوز بهدفين مقابل هدف، ليتأهل إلى ربع النهائي، ويتواجه مع المنتخب الأوزبكي في اختبار حقيقي للمنتخب القطري، حيث أن المنتخب الأوزبكي كان يقدم أداء قوي في البطولة، وانتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل، وذهبت إلى ركلات الترجيح ليتألق حارس المرمى مشعل رستم، ويتأهل العنابي إلى نصف النهائي.
في مباراة نصف النهائي واجه المنتخب الإيراني، الذي كان مرشح بقوة للفوز بالبطولة، وتمكن العنابي من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي، ويأمل حامل اللقب قطر في التتويج بالبطولة مرتين على التوالي، ليحقق إنجازا لم يتحقق منذ ٢٠عام، حيث كان المنتخب الياباني هو أخر منتخب توج باللقب مرتين متتاليتين عام (٢٠٠٤/٢٠٠٠).