عقب بحر من الدماء وشهور عدّة وصلت للعدد “8” من الخراب والتدمير والقتل المروع وبقرار من مجلس الأمن لوقف الحرب في فلسطين المنكوبة وفي أول نظره عن كثب للخسائر التي تكبدها البسطاء في فلسطين عجزت الألسنة عن وصف الكارثة إلا بكلمة هيا لنجدة فلسطين.
كلمة السيسي
وفي ذلك الصدد، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة قوية للمجتمع الدَّوْليّ والقوى الإقليمية والعالمية والضمير الإنساني، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن اليوم، بشأن تباعات الحرب على قطاع غزة المنكوب الذي شهد على مدار 8 أشهر شلال دماء راح ضحيته آلاف من الفلسطينيين العزل
الأبرياء في غزة
بدأ السيسي كلمته قائلا: “إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة المحاطين بالقتل والتجويع والترويع والواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء”.
غد مختلف
وأضاف: “الأشقاء في فلسطين متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم أملاً في غد مختلف يعيد لهم كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام ويسترجع لهم بعض الثقة في القانون الدَّوْليّ وفي عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدَّوْليّ القائم على القواعد”.
رسالة بليغة للكيان المحتل
وفي رسالة بليغة للكيان المحتل، أكد الرئيس السيسي على أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.
حرب انتقامية تدميرية
مشددا على أن تلك الأزمة الإنسانية الطاحنة هي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
مصر حذرت من الحرب
وأردف الرئيس السيسي: “إنّ مصر حذرت مرارا من خطورة الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء.
قرار مجلس الأمن
وتابع، حَسَبَ “أمد” : “أن مصر ترحب بتبني مجلس الأمن الدَّوْليّ، القرار رَقْم 2735 الذي يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة”.
سلاح الجوع
ودعا الدول إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع كسلاح في غزة وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية.
الاستجابة لغزة
وكانت انطلقت أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في البحر المَيْت بتنظيم مشترك بين الأردن، ومصر، والأمم المتحدة، وبحضور عربي ودولي واسع.
حرب غزة
فيما لم تضع الحرب الدائرة في غزة أوزارها حتى اللحظة على الرغم م اختراق القرار الأممي الخطوط الأمامية للقتال الدائر في القطاع المنكوب.
قرار مجلس الأمن
وفي اول تعليق له أكد رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج سامي أبو زهري، إن “حماس قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل”.
الإدارة الأمريكية
وأضاف أبو زهري، حَسَبَ “رويترز”:، “الإدارة الأمريكية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن”.
وزير الخارجية الأمريكي
وعلى الجانب الأخر وبالتزامن مع تصريحات أبو زهري علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على البيان الصادر من حماس قائلا:”بادرة تبعث على الأمل”.
القادم من غزة
واكد بلينكن أن “ما يصدر من حديث عن قيادة الحركة الفلسطينية في قطاع غزة هو الأهم وهو ما ننتظر رؤيته”، وذلك في إشارة منه إلى رئيس الحركة في القطاع يحيي السنوار.
وقف إطلاق النار
وذكر بلينكن أن المحادثات حول خطط ما بعد وقف إطلاق النار في غزة ستستمر بعد ظهر اليوم الثلاثاء وفي اليومين المقبلين. وقال “يتعين أن تكون لدينا هذه الخطط”.
حركة حماس
وكانت حركة حماس قبلت بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، كما أعلنت الحركة عن استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني”.
وقف إطلاق النار بغزة
وأمس الإثنين صوت مجلس الأمن الدَّوْليّ، مساء الإثنين، لدعم خُطَّة أعلنتها واشنطن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
خُطَّة إعادة إعمار
ويتضمن مقترح وقف إطلاق النار ثلاث مراحل من شأنها أن تنتهي بخطة إعادة إعمار متعددة السنوات لغزة، التي تم تدميرها إلى حد كبير بسبب الحرب.