في نهاية مروعة سطر الأسطورة البرازيلية “روبينيو” الذي يعد واحد من أفضل من لمس كرة القدم على وجه الأرض، نهاية حياته في تنظيف المراحيض داخل أسوار السجن؛ بعد أن أدين في جريمة اغتصاب جماعي.
حيث بدأ نجم السمبا ونجم ريال مدريد وميلان الإيطالي مدة عقوبته والتي تصل لـ9 سنوات في أحد اكثر السجون البرازيلية قسوة.
والبداية كانت مع الحكم على “روبينيو” بعقوبة السجن لمدة 9 سنوات عقب إثبات تورطه في اغتصاب جماعي لفتاة من ألبانيا.
النجم البرازيلي الشهير ولذي عاش حياة الرغد في أوروبا قام بجريمته بصحبة 6 أشخاص آخرين في عام 2013.
وفي ذلك الصدد ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية في تقرير لها أن روبينيو نقل إلى منشأة إصلاحية في تريميمبي بالبرازيل لينضم إلى مجموعة من القتلة والمغتصبين المدانين في قضايا مماثلة.
وبحسب الصحيفة سيؤدي روبينيو في السجن مهام مثل تنظيف المراحيض، وغسل الملابس، حَسَبَ مصادر برازيلية.
ومن جانبه، ينوي الفريق القانوني الخاص بروبينيو التقدم باستئناف على عقوبة السجن خلال الفترة المقبلة.
وكان تم ارفض استئناف سابق كان قد تقدم به الفريق القانوني لروبينيو في 2020.
فيما أيدت محكمة إيطالية الحكم الصادر بحق “روبينيو“في 2022، على الرغم من تأكيده على برائته.