كتب: محمد فوزي
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تحذير شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وكل رجال الحكم في اديس ابابا جراء الاحداث الاخيرة في الصومال.
أعلن البيت الأبيض، قبل قليل، في بيان عاجل بحسب:”القاهرة الاخبارية”، أن تصرفات رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد تهدد استقرار المنطقة.
وأكد البيت الأبيض على معارضته لانتهاك إثيوبيا لسيادة أراضي الصومال، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
وكان أثار إعلان إثيوبيا التوصل لاتفاق مع أرض الصومال “صوماليلاند” لاستغلال ميناء بربرة لفترة غير محددة أزمة دبلوماسية بين مقديشو وأديس أبابا، حيث أعلنت الأولى سحب سفيرها ما يؤشر على دخول المنطقة لمرحلة توتر جديدة.
وصفت الصومال بحسب “فرنس 24″، الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يسمح لأديس أبابا باستغلال ميناء بربرة الصومالي على البحر الأحمر بأنه ليس له أي قيمة قانونية واعتبرته تهديدا للاستقرار الإقليمي.
واستدعت مقديشو أيضا سفيرها لدى أديس أبابا للتشاور بشأن “انتهاك” الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي للسيادة الصومالية.
وتقع منطقة صوماليلاند في القرن الأفريقي على خليج عدن وبالتحديد في شمال الصومال؛ تحدها إثيوبيا من الغرب وجيبوتي من الشمال الغربي وخليج عدن من الشمال.
وأعلنت أرض الصومال، المحمية البريطانية السابقة، استقلالها من طرف واحد عام 1991 إثر سقوط نظام محمد سياد بري في مقديشو، فيما غرقت الصومال في فوضى لم تخرج منها حتى الآن.
وبالرغم من أن صوماليلاند تنتخب حكومتها وتملك عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر، إلا أنها لم تنل اعتراف الأسرة الدولية وتعاني من العزلة والفقر.
وتملك صوماليلاند مجلس نواب منتخبا من 82 عضوا ويشغل موسى بيهي عبدي منصب الرئيس منذ ديسمبر 2017؛ ويمثل مجلس الشيوخ الذي يضم هو الآخر 82 عضوا غرفة ثانية في البرلمان.