عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم اجتماعًا عاجلاً مع فريق العمل المسؤول عن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة 3000 ميجاوات، وذلك في إطار الجهود الدؤوبة لوقف انقطاعات التيار الكهربائي وتحقيق استقرار الشبكة الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع بكبار مسؤولي الوزارة، بما في ذلك مديري المشروع والاستشاري ومقاولي التنفيذ، إلى جانب المهندسة صباح مشالي نائب الوزير والمهندس صلاح عزت القائم بأعمال رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
تسريع وتيرة العمل في المشروع
شدد الدكتور عصمت على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروع وإزالة كافة العقبات التي تواجه التنفيذ، مؤكدًا على أهمية تشغيله قبل حلول فصل الصيف المقبل.
يُعدّ الربط مع السعودية أحد أهم الحلول الجوهرية لمعالجة أزمة نقص الطاقة، حيث سيتيح تبادل الأحمال الكهربائية بين البلدين والاستفادة من فائض الطاقة في أوقات الذروة.
خُطَّة شاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة
أوضح وزير الكهرباء أن الوزارة تتبع خُطَّة شاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة على المدى القصير والطويل، تتضمن:
تحسين كفاءة تشغيل محطات التوليد.
خفض استهلاك الوقود.
معالجة الفاقد في شركات التوزيع.
الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة.
ويُمثل مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي إنجازًا تاريخيًا يربط بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، ويُعدّ نواة لربط عربي شامل للطاقة في المستقبل.
فوائد مشروع الربط الكهربائي
تحقيق استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين.
خفض معدلات استهلاك الوقود وتحسين كفاءة التشغيل.
تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسعودية.
دعم التنمية المستدامة في كلا البلدين.
جدير بالذكر أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يتكون من:
ثلاث محطات تحويل ضخمة ذات جهد عالٍ:
الأولى في شرق المدينة بالسعودية.
الثانية في تبوك.
الثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة.
خطوط هوائية بطول 1350 كيلومترًا.
كابلات بحرية.
يتم تنفيذ المشروع بواسطة تحالف من 3 شركات عالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يُجسد عزم مصر على معالجة أزمة الطاقة وتحقيق أمن الطاقة المستدامة، وتعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة.